البث المباشر
سميرات للأنباط: الذكاء الاصطناعي يصنع وظائف المستقبل ولا يلغيها البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله إلغاء إلزامية إنهاء الخدمة: قرار يجمّد الوظائف ويدفع ثمنه الشباب مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر" لبنان 2025: صراع الإرادات فوق فوهة «المهل الزمنية» السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض المجالي مدينة عمرة نموذج للاستثمار المستدام والتخطيط العمراني المتوازن الفنان عيسى السقار يغني لنادي الهلال السعودي " بشت الزعامة " واحة أيلة تجري تمرين حريق مشترك لتعزيز معايير السلامة ورفع الجاهزية للطوارئ رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة ختامه مسك ما بين الجامعات الحكومية والخاصة، هل ستتكر التجربة الامريكية؟ بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات بلدية اربد: 2000 حاوية جديدة لتعزيز مستوى النظافة

"صفقة القرن": من يجرؤ على بيع المقدسات؟

صفقة القرن من يجرؤ على بيع المقدسات
الأنباط -

 موسكو - وكالات

"صفقة القرن في الشرق الأوسط.. الذهب لترامب وحده"، عنوان مقال أليكسي نيتشاييف، في صحيفة فزغلياد، حول العجز عن شراء الفلسطينيين بالمال طالما الأمر يتعلق بالمقدسات.

وجاء في المقال: "قدمت الولايات المتحدة خطة لحل النزاع بين "إسرائيل" وفلسطين قيمتها 50 مليار دولار. وعلى أغنى دول الخليج وشمال إفريقيا والغرب رعاية "الصفقة". إلا أنهم في فلسطين، رفضوا مرة أخرى فكرة واشنطن للمصالحة، ما يضع جهود البيت الأبيض على شفا الفشل".

وهكذا، فثمة سؤال: "لماذا يروج دونالد ترامب وجاريد كوشنر بقوة لخطتهما لحل النزاع في ظروف يعارض فيها أحد الطرفين على الأقل بشدة هذه الخطة؟"

بدوره، يقول رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاع فيودور لوكيانوف، "منطق عمل ترامب وكوشنر مفهوم. فلهما مصلحة كبيرة في حل القضية الفلسطينية التي تشكل العقبة الرئيسية أمام تقارب حلفاء الولايات المتحدة.. من المنطقي أن ترامب يرغب في إزاحة القضية الفلسطينية، لتنفتح أمامه آفاق أخرى في الشرق الأوسط، لتشكيل مجموعة معادية لإيران".

وأضاف: "الشيء الآخر هو أن ترامب وكوشنر، بوصهما رجلي أعمال، يظنان بأن هذه القضية يتم حلها بالدرجة الأولى عن طريق ضخ النقود، ويريان إمكانية شراء ولاء الفلسطينيين مقابل أموال.. لكنني أعتقد بأن هذه الصفقة لن تتم. ورغم أن الفلسطينيين سئموا العيش في دولة غير معترف بها، لكنهم لن يبيعوا أنفسهم مقابل المال، حين تتعلق المسألة بالمقدسات والقدس. فالمال لا يعمل، عندما تتعلق المسألة بالمشاعر المقدسة".

رئيس معهد الشرق الأوسط يفغيني ساتانوفسكي، يرى أن "الصفقة" لن تتم.

وقال: "ليس هناك احتمال لتنفيذ أي خطط لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. أولاً وقبل كل شيء، لأن الفلسطينيين أنفسهم غير مهتمين بذلك.. فإنهاء النزاع مع "إسرائيل" لا يعني الاعتراف نظريا وافتراضيا ب"دولة إسرائيل"، إنما الاعتراف واقعيا وحل المسائل المتعلقة بالحدود واللاجئين والقدس، وهذا مستحيل. فالزعيم الفلسطيني الذي يتخذ مثل هذه الخطوات سيتم القضاء عليه حالا، وبقسوة".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير