البطاينة يفاجىء عمل الزرقاء

البطاينة يفاجىء عمل الزرقاء

بعد زيارته لمديرية عمل جرش صباح اليوم ، لم يعد وزير العمل نضال البطاينة الى مكتبه في الوزارة ولكنه باغت موظفي ومراجعي مديرية عمل الزرقاء وتحدث الى المراجعين والموظفين كما طلب عدد من الملفات وسحبها للوزارة بناء على معلومات مسبقة لديه كما يبدو، كما طلب احدى الموظفات واسمها سكينه الصعوب،        حسب معلومات مسبقة لديه على ما يبدو كذلك، واثنى عليها أمام الحضور كمثال للموظف الناجح والحريص على دولة القانون والإنتاج وهو نموذج الموظف الذي اراده جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله حسب ما قال البطاينة ، كما سلم البطاينة الموظفة شهادة شكر وتقدير وفاجأها بقراره بترقيتها الى رئيس قسم كنموذج للموظف الكفؤ والنزيه والحريص على وطنه ومؤسسته ، كما وجه البطاينة الموظفين بتوخي اعلى درجات الدقة والشفافية اثناء قيامهم بعملهم خوفا من الوقوع بالمحظور او ارتكاب الاخطاء سواء بقصد او غيره, مؤكدا ان تقارير المتسوق الخفي تصل يوميا من رئاسة الوزراء ويتم التعامل معها بكل دقة وشفافية, كما ان تقارير اخرى تصل الى مكتبة من خلال الشكاوى التي ترد اليه سواء عبر الموقع الالكتروني للوزارة او منصات التواصل الاجتماعي الفيس بوك او تويتر, والتقارير الاخرى التي يتم التعامل معها من خلال مديرية الرقابة التي تعمل على تدقيق المعاملات التي تحتمل الخطأ او تدور حولها الشبهات.
 وقال البطاينة انه  لا تهاون مع اي انحراف او تجاوزات يرتكبها اي موظف خلال تقديمه الخدمة لطالبيها من المراجعين,وانه وعملا بتوجيهات جلالة الملك سنعمل على قسم ظهر الفساد سواء اداري او مالي، وان من يقصر في عملة سيتم محاسبته وفقا للوائح والانظمة والتعليمات, وفي الآن ذاته سيتم تكريم وتحفيز الموظفين المبدعين .

واكد البطاينة على ان المرحلة القادمة ستشهد مزيد من الإستقرار الوظيفي للموظفين وسيراعى في عملية التعيينات في الوظائف الإشرافية والقيادية اعلى درجات الحاكمية والعدل والمساواة , كما سيتم التركيز على التدريب النوعي لا الكمي لرفع مستوى كفاءة الموظفين بهدف تقديم الخدمة الفضلى للمراجعين

يذكر ان البطاينة كان قد شكل مؤخرا لجنة تحقيق مركزية  برئاسة امين عام وزارة العمل المهندس زياد عبيدات ومساعد الامين العام للشؤون الفنية وعضو من مديرية الشؤون القانونية , بهدف دراسة عدد من الملفات التي تحوم حولها شبهات الفساد في مديريات الميدان واجتثاث الفساد من اصوله, ومتابعة التقارير التي ترد الى وزارة العمل فيما يتعلق بالتقصير بالعمل او وجود تجاوزات.
وأكد البطاينة ان الفساد في وزارته لم يصل الى مرحلة المأسسة اطلاقا وإنما هنالك ممارسات فردية سوف يقضي عليها ويضربها بيد من حديد كونها تنخر في اقتصاد الاردن وسمعته ومستقبل ابنائه.