البث المباشر
البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي في الأردن استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما البكار يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردنيا وأردنية مجموعة البركة تعقد اجتماعها السنوي الثاني للامتثال لتعزيز ثقافة الامتثال شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة. فلسطين والعنف الاستيطاني كانت ولا زالت الظاهرة العالمية النهج الممنهج منذ الأزل...! د. شنكول تكتب: الأعياد… حين نتذكّر معنى التآخي "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام المياه : تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ المياه من الديسي لأعمال الصيانة الوقائية من 28 /12 الى 1/1/2026 اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء مجلس إدارة الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 ويطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية حاجة الناس ليست باباً للموقع العام بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بـ«إسطنبول تقول» وتناقش آفاق ترجمة الأدب التركي إلى العربية توقيع مذكرة تفاهم بين كلية التدريب المهني المتقدم وجورامكو مقتل 9 أشخاص وإصابة 10 بإطلاق نار جنوبي إفريقيا إعادة انتخاب حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد استشهاد فلسطينيين باستهداف مسيرة للاحتلال شرق غزة المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة جمعية الانتماء تنظم ورشتي عمل إنتاجيتين

الاحتلال يتحدى القمة الإسلامية وقراراتها باعتدائه عمدا على الأقصى

الاحتلال يتحدى القمة الإسلامية وقراراتها باعتدائه عمدا على الأقصى
الأنباط -

 رام الله -وكالات

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات همجية الاحتلال واعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك، ومخططاته الهادفة الى تهويده وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه.

وطالبت الخارجية في بيان لها، اليوم الاحد، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة بالخروج عن صمتها والتحرك سريعا في تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها، عبر اتخاذ إجراءات عملية كفيلة بإجبار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقبل فوات الأوان.

وافادت الخارجية بأن سلطات الاحتلال تحاول باعتدائها اليوم على المسجد الاقصى، ومن خلال إخراج المصلين والمعتكفين فيه في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، ومن خلال تفريغه من المصلين المسلمين، والسماح بدخول ألف مصلٍ يهودي بدلا منهم للتعبد والصلاة فيه تحاول تحقيق قضيتين أساسيتين، أولاهما تثبيت حق اليهود في الصلاة في المسجد الأقصى وفي فرض وإلزام المسلمين بقبول مبدأ التقاسم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، وان هذه الحقيقة وجب القبول بها والالتزام بها من قبل المسلمين عموما والمقدسيين خصوصا، وثانيهما أن دولة الاحتلال تعتبر ما صدر عن القمة الاسلامية الأخيرة في مكة المكرمة في شهر رمضان المبارك وخلال ليلة القدر العظيمة لا يمثل لها أي قلق، بل هي لا تعير قرارات القمة أي اهتمام او انتباه وتستخف بها، وتؤكد عبر ردها المباشر وقبل أن يجف قلم الموقعين على بيان نصرة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى في القمة الاسلامية الأخيرة في مكة أنها تتحدى المسلمين جميعا وتتجاهل قراراتهم، وتقول للعالم الاسلامي متحدية أن قراراتهم لا أهمية لها، وان قرارات الاحتلال واجراءاته فقط هي التي تسري وتتطبق على أرض الواقع وفي داخل المسجد الأقصى وباحاته.

وتساءلت الخارجية في بيانها: هل يتجاهل المسلمون هذا التحدي تماما ويعتبرون ما صدر عنهم يكفي لحماية القدس والأقصى حتى القمة المقبلة؟ كمن يقول: وكفانا نحن المسلمون شر القتال...، أم سيكون للمسلمين رد فعل مغاير ومختلف هذه المرة؟ الساعات المقبلة كفيلة لتبرهن من يقرأ الخارطة السياسية بشكل صحيح. وهل القوة تعطي حقا، أم أن الحق يولد قوة يعززها الإيمان والتضحية من أجل حماية القدس ومقدساتها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير