ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش
عربي دولي

الاحتلال يتحدى القمة الإسلامية وقراراتها باعتدائه عمدا على الأقصى

{clean_title}
الأنباط -

 رام الله -وكالات

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات همجية الاحتلال واعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك، ومخططاته الهادفة الى تهويده وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه.

وطالبت الخارجية في بيان لها، اليوم الاحد، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة بالخروج عن صمتها والتحرك سريعا في تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها، عبر اتخاذ إجراءات عملية كفيلة بإجبار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقبل فوات الأوان.

وافادت الخارجية بأن سلطات الاحتلال تحاول باعتدائها اليوم على المسجد الاقصى، ومن خلال إخراج المصلين والمعتكفين فيه في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، ومن خلال تفريغه من المصلين المسلمين، والسماح بدخول ألف مصلٍ يهودي بدلا منهم للتعبد والصلاة فيه تحاول تحقيق قضيتين أساسيتين، أولاهما تثبيت حق اليهود في الصلاة في المسجد الأقصى وفي فرض وإلزام المسلمين بقبول مبدأ التقاسم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، وان هذه الحقيقة وجب القبول بها والالتزام بها من قبل المسلمين عموما والمقدسيين خصوصا، وثانيهما أن دولة الاحتلال تعتبر ما صدر عن القمة الاسلامية الأخيرة في مكة المكرمة في شهر رمضان المبارك وخلال ليلة القدر العظيمة لا يمثل لها أي قلق، بل هي لا تعير قرارات القمة أي اهتمام او انتباه وتستخف بها، وتؤكد عبر ردها المباشر وقبل أن يجف قلم الموقعين على بيان نصرة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى في القمة الاسلامية الأخيرة في مكة أنها تتحدى المسلمين جميعا وتتجاهل قراراتهم، وتقول للعالم الاسلامي متحدية أن قراراتهم لا أهمية لها، وان قرارات الاحتلال واجراءاته فقط هي التي تسري وتتطبق على أرض الواقع وفي داخل المسجد الأقصى وباحاته.

وتساءلت الخارجية في بيانها: هل يتجاهل المسلمون هذا التحدي تماما ويعتبرون ما صدر عنهم يكفي لحماية القدس والأقصى حتى القمة المقبلة؟ كمن يقول: وكفانا نحن المسلمون شر القتال...، أم سيكون للمسلمين رد فعل مغاير ومختلف هذه المرة؟ الساعات المقبلة كفيلة لتبرهن من يقرأ الخارطة السياسية بشكل صحيح. وهل القوة تعطي حقا، أم أن الحق يولد قوة يعززها الإيمان والتضحية من أجل حماية القدس ومقدساتها.