الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة
عربي دولي

بعد التلويح بالحرب وتهديده لمادورو بولتون يستسلم أمام فنزويلا

{clean_title}
الأنباط -

 بروكسيل ـ وكالات

 

لم يعد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون يذكر فنزويلا في تصريحاته بل يتجنبها بعد قلق في أوساط الدبلوماسية التي تعتبر القرارات المتسرعة للرئيس ترامب ومساعديه تضعف هيبة الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية.

وكان بولتون قد هدد بنقل الرئيس نيكولا مادورو الى قاعدة غوانتانامو، أو قد يتعرض لمصير شبيه بزعيم ثورة فاتح سبتمبر الليبي الراحل معمر القذافي، وهدد بغزو عسكري سريع لفنزويلا إذا لم ينسحب مادورو لصالح رئيس البرلمان خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد خلال يناير الماضي.

وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر على اندلاع هذه الأزمة، بقيت تصريحات بولتون مجرد نكتة سياسية للفكاهة وسط الأوساط الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية عن الحرب الخيالية التي كان سيشنها ضد فنزويلا، فلم يرسل البنتاغون أي سفينة حربية الى المياه القريبة من فنزويلا، ولم ينسق مع دول المنطقة مثل البرازيل وكولومبيا حول أي مخطط عسكري مستقبلا.

ويستمر الرئيس مادورو في تعزيز سلطاته بعدما تأكد من تأييد مطلق من طرف الجيش الذي رفض التآمر ضد البلاد مع واشنطن، بينما يفقد خوان غوايدو المبادرات التي يقدم عليها، ويصف أنصار الثورة البوليفارية أن خوان غوايدو يقوم بتجمعات سياسية هي أقرب الى الأنشطة السياحية بعدما اعتقد الجميع في فشل الانقلابات التي يشرف عليها.

وكانت البرازيل الدولة الأكثر عداء لنظام مادورو، وفجأة سحبت الاعتماد من السفيرة التي اعلنها خوان غوايدو، وتخلت الجمعيات غير الحكومية التكلف بالجنود الفنزويليين الذين فروا، وكان يفترض أنهم سيشكلون نواة جيش مسلح رفقة الذين فروا الى كولومبيا، وبدأ أغلب هؤلاء الجنود يهددون بالعودة الى فنزويلا، كما بدأت الدول التي اعترفت بغوايدو رئيسا مؤقتا تراجع سياستها وتتعامل، وإن كان بنوع من الاحتشام، مع إدارة مادورو بما فيها الولايات المتحدة التي تحافظ على قنوات الحوار مع حكومة كاراكاس.

وينسب بعض الخبراء تخلي بولتون عن فنزويلا يعود الى بروز قضية إيران الى الواجهة، قد يكون هذا المعطى صحيح، ولكن قوة الواقع جعلت بولتون ينسى بلدا اسمه فنزويلا لأنه لا يستطيع تغيير النظام الحاكم فيه.