الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان. رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي الحنيطي يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الصفدي يتفقد سير العمل والخدمات القنصلية المقدمة بالسفارة الأردنية في دمشق ملخص زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظات والبوادي بمناسبة اليوبيل الفضي الملك : الأردن بمكانته واهله النشامى مصدر الهام وحكاية تروى للأجيال رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العوضات وعويضة وأبو حلتم أيمن الصفدي يجري مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع شي يؤكد على الالتزام بسياسة "دولة واحدة ونظامان" بالتزامن مع احتفال ماكاو باليوبيل الفضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟

نصراوين: إدارة الوزارة الجديدة تحتاج أنظمة تصدرها الحكومة

نصراوين إدارة الوزارة الجديدة تحتاج أنظمة تصدرها الحكومة
الأنباط -

علق الدكتور ليث كمال نصراوين أستاذ القانون الدستوري في كلية الحقوق الجامعة الأردنية على النقاش الدائر حول التعديل الوزاري الاخير ومسميات الوزارات الجديدة "الادارة المحلية" و"الاقتصاد الرقمي والريادة". 

واكد نصراوين في مقال له بصحيفة الرأي ان هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء وزارات قائمة واستحداث أخرى جديدة، حيث تم استحداث مناصب وزارية في السابق كوزير دولة لشؤون التشريع، ووزير دولة للشؤون القانونية، وزير دولة للشؤون الخارجية.

واضاف نصراوين ان الدستور الأردني لم يحدد عددا معينا للوزارات، وإنما ربطها بمعيارَي الحاجة والمصلحة العامة. 

اما حول كيفية إدارة تلك الوزارة الجديدة، وقانونية التصرفات والقرارات الإدارية الصادرة عنها اجاب نصراوين ان ذلك يكون من خلال أنظمة تصدر لهذه الغاية من قبل مجلس الوزراء بحيث سيصبح الوزيران الجديدان يمارسان مهام أعمال الوزارات التي تم إلغاؤها إلى حين تعديل القوانين والتشريعات الوطنية ذات الصلة.

وتاليا نص المقال: 

انشغلت الأوساط السياسية والقانونية بالحديث عن دستورية التعديل الوزاري الأخير الذي تضمن إلغاء وزارات قائمة والاستبدال بها وزارات جديدة، فوزارة البلديات حلت محلها وزارة الإدارة المحلية، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح اسمها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.

إن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء وزارات قائمة واستحداث أخرى جديدة، حيث تم استحداث مناصب وزارية في السابق كوزير دولة لشؤون التشريع، ووزير دولة للشؤون القانونية، وزير دولة للشؤون الخارجية.
إن الدستور الأردني لم يحدد عددا معينا للوزارات، وإنما ربطها بمعيارَي الحاجة والمصلحة العامة، حيث تنص المادة (41 (منه بالقول «يؤلف مجلس الوزراء من رئيس الوزراء رئيسا ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامة»، كما تنص المادة (46 (من الدستور بالقول «يجوز أن يعهد إلى الوزير بمهام وزارة أو أكثر حسب ما يذكر في مرسوم التعيين».

فمن خلال استعراض النصوص السابقة نجد أن عدد الوزارات وتسميتها واسنادها إلى وزير بعينه يكون من خلال الإرادات الملكية التي تصدر وفق أحكام المادة (35 (من الدستور، التي تعطي الحق للملك في أن يعين رئيس الوزراء ابتداء والوزراء بناء على تنسيب رئيس الوزراء.

أما الإطار القانوني لإنشاء الوزارات التي تم تسميتها في الإرادة الملكية، فقد نصت المادة (120 (من الدستور بالقول «إن التقسيمات الإدارية وتشكيـلات دوائر الحكومة ودرجاتها وأسماءها تعين بأنظمة يصدرها مجلس الوزراء، بموافقة الملك». فبعد صدور الإرادة الملكية السامية بتسمية وزارة جديدة، تكون الآلية القانونية التي حددها المشرع الدستوري لإنشائها وتحديد مهامها وطبيعة عملها من خلال أنظمة خاصة يضعها مجلس الوزراء بموافقة الملك وذلك عملا بأحكام المادة (120 (من الدستور. 

أما خلال الفترة بين إلغاء وزارة قائمة وتسمية وزارة جديدة لتحل محلها في الإرادة الملكية، فإن التساؤل الأبرز يتمثل في كيفية إدارة تلك الوزارة الجديدة، وقانونية التصرفات والقرارات الإدارية الصادرة عنها. فعلى سبيل المثال، فإن القوانين الأردنية تشير إلى وزارتي البلديات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعطي صلاحيات محددة لوزير البلديات ووزير الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، فهذه المناصب الوزارية قد جرى إلغاؤها في التعديل الوزاري الأخير لصالح تعيين وزير إدارة محلية ووزير الاقتصاد الرقمي والريادة.

إن الإجابة على هذا التساؤل القانوني يكون من خلال استعراض قانون الإدارة العامة رقم (10 (لسنة 1965 وتعديلاته، حيث تنص المادة (3 (منه بالقول «على الرغم مما ورد في أي تشريع آخر، إذا تم الغاء أي وزارة، لأي سبب وبأي صورة كانت، يتم تحديد الوزير الذي يتولى المهام والصلاحيات المخولة للوزير بمقتضى التشريعات الخاصة بالوزارة التي ألغيت وذلك بموجب أنظمة تصدر لهذه الغاية».

إن هذا النص القانوني يعد نصا خاصا بالنسبة لباقي التشريعات الأخرى ذات الصلة بالوزارات في الأردن، فصلاحيات الوزير الذي تم إلغاء وزارته تنتقل إلى الوزير الذي يتم تحديده من قبل مجلس الوزراء بموجب أنظمة تصدر لهذه الغاية، بمعنى أن صلاحيات وزير البلديات ستنتقل إلى وزير الإدارة المحلية، وصلاحية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستنتقل إلى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، وذلك بموجب الأنظمة التي سيصدرها مجلس الوزراء، بحيث سيصبح الوزيران الجديدان يمارسان مهام أعمال الوزارات التي تم إلغاؤها إلى حين تعديل القوانين والتشريعات الوطنية ذات الصلة..
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير