لقد تقدمت في هذا اليوم باستقالتي من منصبي كرئيس لديوان التشريع والرأي وإحالة نفسي على التقاعد.
وفي هذه المناسبة، أود أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى أصحاب الدولة الذين تشرفت بالعمل بمعيتهم، دولة الدكتور فايز الطراونة ودولة الدكتور عبدالله النسور ودولة الدكتور هاني الملقي ودولة الدكتور عمر الرزاز، على ما قدموه من دعم ومساندة وتفهم كبير لعملي كرئيس لديوان التشريع والرأي.
وأتقدم أيضاً لزملائي الأعزاء في ديوان التشريع والرأي من أمين عام ومستشارين ومساعدي المستشارين والباحثين القانونيين وكافة الكوادر الإدارية والفنية بخالص الشكر والعرفان على جهودهم الكبيرة والجبارة التي بذلوها رغم شح الإمكانيات وقلة العدد وحجم العمل وضغوطاته.
أترك الديوان اليوم وهو مؤسسة تعمل ضمن أطر قانونية صارمة، لن تتغير بتغير رئيسها، وكُلي ثقة بأن العمل سوف يستمر بنفس الوتيرة وأعلى منها، بفضل كوادر الديوان المؤهلة والمدربة.
لقد قمت بواجبي بكل أمانة وإخلاص، وضميري والحمدلله مرتاح، وابتغينا المصلحة العامة في كل ما صدر عن الديوان من أعمال، وعملنا ضمن إطار الجهد البشري الذي قد يصيب وقد يخطئ....
أدام الله وطننا العزيز منيعاً قوياً في ظل سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.