قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، إن الحكومة تواصل نهج المكاشفة بالحقائق للنهوض بالرسالة الوطنية، وتوفير المعلومات للمواطنين بكل شفافية، مؤكدة أهمية دور الناطقين الإعلاميين في توضيح رسالة مؤسساتهم وإيصالها للجمهور.
وأكدت غنيمات خلال رعايتها اليوم الثلاثاء حفل تخريج "مشروع بناء وتطوير قدرات الناطقين الإعلاميين" العاملين في مختلف الوزارات والمؤسسات الرسمية، والذي أقيم في معهد الإعلام الأردني، أهمية تطوير الرسالة الإعلامية للدولة لتعكس جميع التحولات التي تشهدها المنطقة وعرض الإنجازات والإصلاحات الواثقة ومواصلة العمل على تعزيز مهنية وسائل الإعلام وتحسين جودة المحتوى الإعلامي.
وبينت أهمية البرنامج الذي يصب في إطار خدمة المجتمع وتمكين الحكومة من التواصل الفعال مع الرأي العام، مشيرة إلى أن البرنامج يأتي ضمن خطة متكاملة لبناء قدرات الناطقين الإعلاميين، في مختلف المؤسسات الحكومية، والتي تعد في إطار دعم أولويات الحكومة 2019-2020 .
وأشارت إلى أن العمل على تمكين الناطقين الإعلاميين سيكون بالتوزي مع تقييم أداء الوزارات إعلامياً، إذ سيتم استعراض التقييم بشكل دوري في مجلس الوزراء إلى جانب التمكين والتقييم، وتوحيد هيكلة دوائر الإعلام في الوزارات والمؤسسات وفقا للحاجة والمستجدات، وإلغاء التضارب الحاصل في بعضها على صعيد التصنيفات الإدارية.
وأكدت أن وجود الخبراء الدوليين في البرنامج سيسهم في الاستفادة من الخبرات والتجارب التي تتبعها دول أخرى في التواصل مع الجمهور، سيما في موضوع التعامل مع الأزمات، معتبرة أن الدور الحقيقي للناطقين الإعلاميين يبدأ في تغيير النهج التقليدي في طريقة التعامل مع وسائل الاعلام والاعلاميين والجمهور.
بدوره، قال عميد المعهد الدكتور باسم الطويسي، إن البرنامج يعد خطوة مهمة نحو استعادة ثقة المواطن في الإعلام الرسمي، وتجويد الرواية الرسمية، خصوصا خلال فترة الأزمات.
وأشار إلى أهمية البرنامج الذي يعد الأول في الأردن للناطقين الإعلاميين من حيث الشمولية والتنوع في الدورات التدريبية، مشدداً على ضرورة الاستفادة من المخرجات في مواصلة العمل على تطوير قدرات الناطقين في المؤسسات، ومواكبة تطورات وسائل الإعلام .
يذكر أن البرنامج نفذ من خلال 12 ورشة عمل تدريبية استهدفت 50 ناطقاً إعلامياً في إدارات الإعلام والاتصال في الجهاز الحكومي تناولت موضوعات حول الاتصال الاستراتيجي ومهارات المتحدثين الرسميين واستخدام المعلومات من أجل دقة الإبلاغ، والاتصالات لإدارة الأزمات، والاتصال لتحقيق أهداف إنمائية أوسع، ووضع خطط للتواصل.
يشار إلى أن البرنامج عقد بالتعاون مع المعهد وبالشراكة مع مشروع الدعم الفني لنظام المتابعة والتقييم M&ETA Jo2025 الممول من الاتحاد الأوروبي.
--(بترا