أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الخميس الماضي أن ثلاث عشرة دولة من الدول الأعضاء في التحالف قد أرسلت ممثليها الدائمين للبدء في أعمالهم بمقر مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالرياض.
وتشمل هذه الدول كلا من الاردن والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية بنغلاديش وجمهورية جزر القمر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وجمهورية السودان ودولة فلسطين وجمهورية لبنان وجمهورية مالي وجمهورية النيجر وجمهورية اليمن.
ترتكز مهمة مركز التحالف الإسلامي على إقامة شراكات استراتيجية بين الدول الأعضاء والداعمة والمنظمات الدولية من أجل رفع القدرات وتبادل أفضل الممارسات الدولية والمعلومات والخبرات في مجال محاربة الإرهاب.
ويتولى ممثلو الدول الأعضاء تنسيق جميع الجهود لإعداد وتطوير المبادرات التي يمكنهم تنفيذها لاحقاً في المجالات الأربع التي يركز عليها التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب وهي المجال الفكري والإعلامي ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكري.
وقال الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي: " نتطلع إلى العمل سوياً مع الممثلين المعتمدين للدول الأعضاء لتحقيق طموحات أصحاب السمو والمعالي وزراء دفاع الدول الأعضاء في التحالف الإسلامي، فضلاً عن العمل على تحقيق الأهداف الشاملة للتحالف الإسلامي ".
وأضاف " يوجد لدينا اليوم بمقر مركز التحالف فعليا ثلاثة عشر ممثلا لدول أعضاء ونتوقع أن يتضاعف هذا العدد بنهاية هذا العام".
وأكد أنه مفعم بالثقة بأن الممثلين سيقومون بدور استثنائي بالعمل معا في هذا التحالف ذي الطبيعة الخاصة في مبادئه وأهدافه الاستراتيجية، وينبع ذلك من كونهم لا يدافعون عن الأمة الإسلامية فحسب، بل عن الإنسانية بوجه عام، ضد مخاطر الإرهاب والتطرف.
من جانبه أكد الفريق الأول راحيل شريف، القائد العسكري للتحالف، أن رؤية التحالف الإسلامي تتمثل في أن تكون له آلية جماعية في التصدي للإرهاب قادرة على تنسيق وقيادة جهود الدول الأعضاء بدرجة عالية من الكفاءة والفعالية.
وأعرب عن ثقته بأن الطاقات الجماعية لممثلي الدول وتعاونهم المستمر سيثمر بمشيئة الله عن وضع مبادرات على درجة عالية من الفعالية مما يساند جهود الجميع في محاربة الإرهاب.
مما يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يتكون من إحدى وأربعين دولة عضو تعمل سويا لتنسيق ومضاعفة وتضافر جهودها الفردية في الحرب الدولية على الإرهاب والتطرف العنيف والانضمام في نهاية المطاف للجهود الدولية الأخرى في حفظ الأمن والسلم الدوليين. (واس)