رعى سمو الأمير فيصل بن الحسين، اليوم الأربعاء، الاحتفال الذي أقامته هيئة أجيال السلام بذكرى مرور 12 عاماً على تأسيسها بعنوان "رحلة 12 عاماً من العطاء".
وشارك في الاحتفال مجموعة من الصحفيين والإعلاميين ممثلين لمختلف المؤسسات الإعلامية في الأردن، إضافة إلى مجموعة من المؤسسات ذات العلاقة وبعض المنظمات الدولية والسفارات والشركاء.
واشتمل الحفل على مجموعة من الفقرات التي بدأت بكلمة رئيس هيئة أجيال السلام الدكتور مهند العربيات حول تاريخ الهيئة وقيمها ومبدأ عملها، تبعها عرضٌ توضيحي تضمّن لمحة عامة عن مسيرة الهيئة خلال السنوات الماضية بالإضافة إلى بعض الأنشطة المبتكرة التي تستخدمها الهيئة في برامجها والتي تعتمد على الفن والرياضة من أجل السلام.
وأكد سمو الأمير فيصل، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، ضرورة التشبيك مع الإعلام لدوره الهام في إيصال الرسالة لشبابنا في المجتمعات المحلية وعلى مستوى صناعة القرار، مشيداً بالدعم الذي قدمه الإعلام الأردني للهيئة خلال السنوات الماضية وما زال يقدمه حتى اليوم في تسليط الضوء على المتطوعين ومشاركة نجاحاتهم.
وقال "إن تواجدنا اليوم مع شركاء هيئة أجيال السلام من وسائل الإعلام وممثلي الجهات الحكومية والجهات المانحة، يلعب دوراً مهمّاً في تقدّمنا. نحن هنا لنتشارك الإنجازات التي حققناها بالتعاون معاً والتي ساهمت بوصولنا للمرتبة 29 ضمن قائمة أفضل 500 منظمة على مستوى العالم".
وأضاف سموّه "هذه الأمسية هي بمثابة تذكير بالعمل الذي ما زال أمامنا لنبني على مسيرة الـ12 عاماً للوصول إلى المزيد من الشباب وتمكينهم من تحويل الصراع ومسبباته إلى سلام واستقرار مجتمعي مستدام. نحن فخورون بما وصلنا إليه وبما أحرزناه من تقدّم كهيئة أردنية دولية تعمل في 50 دولة حول العالم. نتوجه بالشكر والتقدير لمتطوعينا حول العالم وشركائنا وللإعلام الأردني والعربي على دورهم الكبير في نشر رسالة السلام وتمريرها".
وقامت أجيال السلام خلال السنوات الـ 12 الماضية بتدريب وتوجيه أكثر من 11500 من المتطوعين الشباب في 50 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا.
وتتضمن برامج الهيئة ومبادرات المتطوعين المجتمعية معالجة مختلف القضايا المتعلقة بالنزاع والعنف، وقد أثّرت إيجابياً في حياة أكثر من 525 ألف طفل ومراهق وشاب.
--(بترا