أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، أن الوزارة ومن خلال مختلف القنوات، تتابع حثيثا أوضاع الأردنيين في السجون الإسرائيلية، وتضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها. وأشار إلى التواصل المستمر بين الوزارة والأهالي وحرصها على طمأنتهم، ووضعهم بصورة تطورات الأوضاع والاجراءات المتخذة فيما يتعلق بهذا الملف.
وردا على ما تداولته وسائل الإعلام حول الأردنيين في السجون الإسرائيلية، قال الناطق الرسمي: إن زيارات أهالي السجناء لهم مستمرة ولم تنقطع خاصة في الفترة الأخيرة، وان آخر زيارة تمت وبترتيب من الوزارة هي لوالد المواطن محمد مهدي سليمان بتاريخ 16 كانون الثاني الماضي، اي قبل حوالي 3 شهور، وسبقها زيارات متعددة على مدى الأعوام السابقة من الأهالي لأبنائهم. وأشار الى ان الوزارة تعمل حاليا على ترتيب زيارة لذوي اثنين منهم بعد تلقيها طلبا من ذويهما، وهي مستعدة لترتيب الزيارات حال تلقيها طلبا من الأهل، موضحا بهذا الصدد أن الأهالي المقيمين في الأراضي الفلسطينية يتمكنون من زيارتهم دوريا.
وبين القضاة أن السفارة الأردنية في تل أبيب، وبتوجيهات من الوزارة، تعمل باستمرار على متابعة أوضاع الأردنيين في السجون الإسرائيلية والمبادرة بالتواصل معهم بشكل مستمر، كما تتلقى اتصالات هاتفية من بعضهم، وتتابع مع السلطات الإسرائيلية كل ما يتعلق بأوضاعهم وخاصة الصحية إضافة لظروف سجنهم، وتطالب بالعمل على تحسين تلك الظروف وضمان محاكمات عادلة لهم والتعامل معهم وفقا للمعاهدات الدولية. وفيما يتعلق بزيارة ذوي المواطن مرعي صبح جودت ابو سعيدة، والمحكوم مؤبد بتهمة التسبب بالقتل والانتماء لمنظمة محظورة والموجود في سجن رامون، أكد القضاة أن الوزارة لم تتلق أي طلب من ذويه لزيارته هذا العام او العام المنصرم.
وأوضح انه في السنوات السابقة اتخذت الوزارة الإجراءات اللازمة لترتيب زيارة له من والده، وبعد استكمالها لم يتابع الأهل إجراءات الزيارة، وبناء عليه لم تتم، بالإضافة الى ان الوزارة رتبت سابقا زيارة جماعية من الأهالي إلى أبنائهم في السجون الإسرائيلية، وكان من المفترض ان تنضم والدة مرعي إليهم الا انه فضل عدم استقبال أي زيارة عائلية له. وأكد القضاة أنه في اللحظة التي تتلقى فيها الوزارة طلبا من ذوي ابو سعيدة أو من غيره من ذوي السجناء الاردنيين، فستباشر على الفور بإجراءات تسهيل الزيارة بالسرعة الممكنة.
--(بترا)
ن