بورتو - وكالات
تتجه الأنظار غد الأربعاء صوب ملعب الدراجاو، والذي سيكون مسرحًا لمباراة إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما يستقبل بورتو البرتغالي نظيره ليفربول الإنجليزي. وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين الأسبوع الماضي على ملعب الأنفيلد، بفوز ليفربول بهدفين دون رد، ليضع الفريق الإنجليزي قدمًا في نصف النهائي للموسم الثاني على التوالي. وعلى الرغم من صعوبة المهمة، إلا أن حارس بورتو إيكر كاسياس، أعرب عن تفاؤله بقدرة فريقه على تحقيق العودة والتأهل إلى نصف النهائي، مشيرًا إلى أن النتائج التي تحققت في ثمن نهائي البطولة هذا الموسم، تؤكد أن الأمور مازلت ممكنة، مطالبًا زملاءه بالتحلي بالشجاعة والقتال حتى اللحظة الأخيرة. ويبدو أن الذكريات السيئة تقف حاجزًا أمام طموحات حارس ريال مدريد السابق، في دوري أبطال أوروبا.ففي آخر زيارة لليفربول لملعب الدراجاو، والتي أتت الموسم الماضي في ذهاب دور الـ16، حسم الفريق الإنجليزي المواجهة بخماسية نظيفة، بفضل تسجيل السنغالي ساديو ماني لهاتريك، إلى جانب تسجيل الثنائي محمد صلاح وروبرتو فيرمينو هدفًا لكل منهما في تلك المواجهة. وقبل مواجهة الموسم الجاري، تواجه الفريقان 6 مرات من قبل، جميعها في القرن الـ21، وكانت المباراة الأولى في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي موسم 2000- 2001، وحينها خرج الريدز بنتيجة التعادل السلبي من مباراة الذهاب في البرتغال، قبل أن يحقق الفوز إيابًا بهدفين دون رد. وأتت المواجهة الثانية في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا موسم 2007- 2008، وحينها تعادل الفريقان 1-1 في البرتغال، وفاز ليفربول على أرضه بنتيجة 4-1. وفي الموسم الماضي في دور الـ16، فاز ليفربول بخماسية في الذهاب وتعادل سلبيًا في الإياب، أي أن بورتو لم يتمكن من تحقيق الفوز من قبل على الريدز، وفي 3 مباريات سابقة بينهما على ملعبه لم يسجل سوى هدف وحيد.ولا تتوقف الذكريات السيئة عند حدود بورتو فقط، بل يملك الحارس الإسباني إيكر كاسياس ذكريات سيئة مع ليفربول هو الآخر، وذلك عندما كان لاعبًا في صفوف ريال مدريد.وتواجه ريال مدريد مع ليفربول في دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا موسم 2008- 2009، وحينها فاز الليفر ذهابًا بهدف نظيف في البرنابيو، وحقق فوزًا ساحقًا في الإياب بملعب الأنفيلد برباعية نظيفة في حضور كاسياس.