مدريد – وكالات
ستكون الفرصة مواتية أمام إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة للدفع ببعض عناصره البديلة خلال لقاء الفريق مع مضيفه هويسكا مساء اليوم السبت في المرحلة الثانية والثلاثين لبطولة الدوري الإسباني، حيث يسعى الفريق الكتالوني لمواصلة انتصاراته في البطولة، والاقتراب خطوة أخرى نحو الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي. ووجه برشلونة تركيزه مجددًا إلى المسابقة المحلية، بعدما حقق فوزًا ثمينا 1-0 على مضيفه مانشستر يونايتد الانجليزي، في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا، ليضع قدمًا في المربع الذهبي للبطولة القارية. ويرغب فالفيردي في الاستفادة من انفراد برشلونة بصدارة ترتيب الليجا بفارق 11 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أتلتيكو مدريد قبل سبع مراحل على نهاية الموسم. ويأتي هذا الفارق الكبير في النقاط ليمنح الحرية أمام فالفيردي في تجربة عدد من اللاعبين البدلاء، ومنح قسطًا من الراحة لنجومه الأساسيين قبل مباراة العودة أمام مانشستر يونايتد، يوم الثلاثاء القادم على ملعب (كامب نو) معقل الفريق الإسباني. ويحلم برشلونة بالتتويج بالثلاثية التاريخية (الدوري الإسباني، وكأس الملك، ودوري الأبطال) في الموسم الحالي.وربما يجلس الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء في اللقاء، بعدما تعرض لإصابة في الوجه إثر كرة مشتركة مع كريس سمولينج لاعب مانشستر يونايتد.
وربما يعود عثمان ديمبيلي للعب أساسيًا، بعدما تواجد في صفوف البدلاء أمام مانشستر يونايتد، عقب تعافيه من الإصابة التي لحقت به أخيرًا، في حين يمكن أن يحصل كيفن برينس بواتينج على فرصة نادرة لدخول القائمة الأساسية. في المقابل، يقبع هويسكا في مؤخرة الترتيب بفارق ست نقاط خلف مراكز الأمان، ورغم إخفاقه في تحقيق أي انتصار خلال مبارياته الخمس الأخيرة بالبطولة، لكنه ظهر بشكل جيد. وإذا ما أجرى برشلونة بعض التغييرات في قائمته الأساسية، فإن هويسكا يتطلع للاستفادة الكاملة من ذلك.
وتشهد مباريات اليوم أيضًا مواجهة ساخنة بين إشبيلية، وضيفه ريال بيتيس، حيث يسعى الفريقان الأندلسيان لمواصلة صراعهما من أجل إنهاء الموسم في أحد المراكز الأربعة الأولى في ترتيب البطولة المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل.ويتعين على إشبيلية، الذي يحتل المركز الخامس في ترتيب البطولة حاليًا، حصد النقاط الثلاث لاستمرار تشديد الخناق على خيتافي، صاحب المركز الرابع، وكشف خواكين كاباروس مدرب إشبيلية عن إصابته بسرطان الدم المزمن في الأسبوع الماضي، لكنه شدد على استمراره في قيادة الفريق.
ويحل ريال مدريد، الذي يحتل المركز الثالث، ضيفًا على ليجانيس يوم الإثنين القادم. وتعد هذه من المرات النادرة التي يخوض فيها الريال إحدى مبارياته يوم الإثنين، حيث يرجع السبب في ذلك إلى خروج الفريق الملكي المبكر من دور الـ16 لدوري الأبطال، وبالتالي أصبح غير مضطر للعب مبارياته أحد يومي السبت، أو الأحد مثل بقية الفرق التي تشارك في المسابقات القارية.وتطرق الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الريال للحديث عن هذا الأمر قائلًا: "ينبغي علينا أن نتقبل اللعب يوم الإثنين. كنت أفضل اللعب يوم السبت، أو الأحد، لكنني لا أمتلك الحق في إبداء الرأي بشأن ذلك". وتشهد المرحلة ذاتها عددًا آخر من اللقاءات، حيث يلتقي إسبانيول مع ديبورتيفو ألافيس، وأتلتيكو مدريد مع سلتا فيجو، وبلد الوليد مع خيتافي، وأتلتيك بلباو مع رايو فاييكانو، وريال سوسييداد مع إيبار، وجيرونا مع فياريال، وبلنسيه مع ليفانتي.