"الشبابية الشركسية": المجزره نتاج السياسات الداعمة للإرهاب الصهيوني
الاحزاب الوسطية تدين العملية الارهابية في نيوزيلندا
الانباط ـ عمان
ادان تيار الأحزاب الوسطية الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا "وأوقع العشرات من الضحايا بين صفوف المصلين العزل في حادثة مأساوية تعد جريمة منظمة تستهدف الأمن والاستقرار في كل مكان وتدق ناقوس الخطر إزاء مذابح جماعية جديدة وانهيارا في القيم الإنسانية".
وقال التيار في بيان امس، إن الحادثة "تمثل حالة إرهابية منظمة تشير إلى تحد واضح وصريح وعلني للمنظومة الأمنية العالمية وتهدد الأمن والاستقرار على المستوى العالمي.
وأشار الى ان "خارطة الإرهاب الحالية هي الخارطة نفسها التي ضربت ولا زالت تضرب في شتى بقاع المعمورة في محاولات مستمرة للدفع باتجاه الانزلاق نحو الفوضى والعنف والجريمة المنظمة المتواصلة لإغراق الجميع في مستنقع الفوضى والدمار"، مؤكدا أنه بات من الضرورات الإنسانية "التحرك بشكل دولي وجماعي لمكافحة الإرهاب وكبح التمرد على الأخلاقيات الإنسانية العامة".
وأكد وقوف التيار خلف الدولة الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله رجل السلام الحقيقي بإعلان حرب مفتوحة على الإرهاب والتطرف لإيقاف شلال الدماء والمذابح في كافة ارجاء الأرض وتحقيق انتصارات فعلية على القوى الإرهابية
بدورها، استنكرت الهيئة الشبابية الاردنية الشركسية المجزرة الإرهابية في نيوزلندا.
وقالت ان "هذه المجزره البشعة هي نتاج السياسات الداعمة للإرهاب الصهيوني وعبر مشاريع ومخططات ثقافية وسياسية هدفها شيطنة القوى الشعبية المقاومة في فلسطين وعلى امتداد الساحات العربية والاسلامية".
وأعلنت وقوفها الى جانب احرار الامتين العربيه والاسلاميه والمدافعين عنها ضد هذا الاجرام الذي طال المصلين.
وقالت ان "الدول الراعية للإرهاب لن تكون في مأمن من الارهاب ولن يفيدها التحريض على الاسلام والاعتماد على خطاب الكراهية والتحريض وستعاني من الارهاب الذي احتضنته".