اكدت وزارة الصحة حرصها الشديد على اتخاذ جميع الاجراءات الوقائية والعلاجية التي تحفظ صحة المجتمع وخلوه من الامراض السارية والمعدية .
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي ان الاردن استطاع خلال السنوات الماضية ان يتخلص من العديد من الامراض السارية والحد من انتشار بعضها الاخر ويمضي بخطى حثيثة على طريق التخلص منها كمرض السل .
واضاف ان الوزارة تجري العديد من الفحوص المخبرية والشعاعية للوافدين حفاظا على الصحة العامة وخلو الاردن من الامراض السارية والمعدية والتي من الممكن انتقالها من خلال العمالة الوافدة من دول تستوطنها هذه الامراض .
واكد ان الفحوص المخبرية والشعاعية التي تجريها الوزارة من شأنها الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم وكذلك الوافدين .
وبين الازرعي انه في سبيل اتخاذ المزيد من الاجراءات الاحترازية الوقائية فقد توسعت الوزارة في الفحوص المخبرية التي تجرى للوافدين بإضافة فحوص جديدة وذلك يحملها اعباء كبيرة .
ولفت الى ان الرسوم المستوفاة من الوافدين للفحوصات المخبرية والشعاعية في مستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية زهيدة جدا مقارنة بكلفتها الحقيقية البالغة اضعاف الرسوم التي يتم تقاضيها حاليا.
واكد ان من غير المقبول اضافة فحوص مخبرية جديدة مكلفة والاستمرار في استيفاء رسوم الفحوص للوافدين بمبلغ 30 دينارا لا ترقى الى كلفة اجراء فحص واحد من الفحوص التي تجريها الوزارة .
وعلى ضوء الدراسات التي اجرتها الوزارة وواقع الحال فيما يتصل بكلفة اجراء الفحوص السابقة والجديدة المدخلة فقد تم تحديد رسوم اجراء الفحوص بمبلغ 85 دينارا وهي بالكاد تصل الى القيمة الحقيقية لإجراء مثل هذه الفحوص .
واكد الازرعي ان صحة المواطن وسلامته خطا احمر وان الوزارة لن تتوانى على اتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية الوقائية وفي مقدمتها فحوص الوافدين حفاظا على الاردن خال من امراض سارية ومعدية مستوطنة في بلدانهم.
ويذكر انه يراجع الامراض الصدرية وصحة الوافدين يوميا ما بين 500-600 وافد لغايات الاقامة وتصاريح العمل ويشكل ذلك عبئا ثقيلا لتوفير المتطلبات اللازمة من الاجهزة والمعدات والمواد المستخدمة في الفحص والتشخيص فضلا عن الكوادر الطبية والفنية التي توفرها الوزارة لهذه الغاية .