وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟
كتّاب الأنباط

متناقضات في السلوكيات العربية

{clean_title}
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

الفرق بين العرب والغرب نقطة ومع ذلك على اﻷرض تتباين الثوابت كثيراً، فنحن العرب نتحدث بالمبادئ أكثر مما نطبقها، ونتحدث باﻷخلاقيات والقيم وكثير منا يفقدها رويداً رويداً مع الأسف، والفرق بين نظرياتنا وتطبيقنا واسع جداً:

 

1. نتحدث عن القيم واﻷخلاقيات والمبادىء وكثيرون يفشلون في عكسها على أبنائهم بالرغم من أننا نتغنى بتربية أبنائنا كثيراً.

 

2. نتحدث أن برنامجا فنيا مثل أرب آيدل خطير جداً على الشباب وأن فكرته صهيونية لتفييع وتصييع وتضييع شبابنا، ومع ذلك يتابعه اﻵباء واﻷمهات واﻷبناء على السواء ومن على شاشة نفس التلفاز.

 

3. نتحدث أن فنانات وفناني هوليوود تبرعوا قبل فترة وجيزة بثلاثين مليون دينار لدعم دولة إسرائيل وتثبييت كيانها وممارساتها العنصرية في خضم وعز إعتداءاتهم على اﻷقصى الشريف وتدنيسه، ورغم ذلك أكثر متابعي اﻷفلام ومرتادي السينما هم من العرب والمستعربة.

 

4. نتحدث عن دعم الرياضيين الغربيين أندية وفرادى ﻹسرائيل وننتقدهم، ومع ذلك العرب وشبابهم أكثر مشجعي وداعمي الفرق الرياضية مثل برشلونة وريال مدريد حيث الدعم اللامحدود من طيران القطرية وطيران اﻹمارات لهما، والعرب أيضاً أكثر المشجعين والمتابعين لهم والمتصارعين ﻷجلهم وكأن أباءنا وأمهاتنا أسبان أو من العرق اﻷوروبي.

 

5. نتحدث أيضاً عن الدعم المادي والمعنوي اللامحدود ﻹسرائيل والذي تقدمه شركات 'الفاست فود' للأطعمة السريعة المنتشرة بالعالم مثل ماكدونالدز وبيتزاهت وبيرغركينج وغيرها، ومع ذلك نتهافت نحن وشبابنا على شراء الهمبرغر والوجبات السريعة لتعبئة بطوننا منها.

 

بصراحة: أليست هذه شيزوفرينيا في التربية والسلوك والمبادىء عند من يمارسها! ألسنا بحاجة لتغيير جذري في سلوكياتنا لتتوافق مبادؤنا وقيمنا مع ممارساتنا على اﻷرض! ألسنا بحاجة ﻹعادة تقييم ركائز تربيتنا ﻷبنائنا! أجزم أننا بحاجة لتغييرات جذرية في سلوكياتنا لتنعكس على أبنائنا ومستقبلهم، ببساطة ﻷن فاقد الشيء لا يعطيه! وأرجو أن لا أسمع من أحد أننا نجلد ذاتنا!//