* من جديد يؤكد مدربنا الوطني انه قيمة فنية كبيرة ...وخبرة عالية تحتاجها فرقنا ..واخلاص نادر يبرز في اصعب الظروف والاوقات .. عملياً جسد هذه المفردات راتب العوضات وعثمان الحسنات وعبد الله القططي الذين قادوا فرقهم لتحقيق الانتصارات من اول المشوار .
* المدرب الوطني يفرض حضوره مع فرق دوري المحترفين ..وبات خياراً مناسباً بعد ان كان المدربون الاجانب يسيطرون على المشهد التدريبي في الاعوام الماضية .. رغم الرواتب العالية التي يتقاضونها والتكاليف الباهظة التي تتكبدها الاندية في مقابل نتائج ضعيفة يحققها البعض منهم !! .
* نكاد نجزم بان المبالغ التي صرفتها اندية المحترفين على المدربين الاجانب منذ انطلاق الدوري ...وصلت الى ارقام كبيرة لا يمكن ان يصل اليها المدربون الوطنيون ...ورغم ذلك لا زالت بعض الاندية تستعين بهم .. رغم النكسات التي تعرضت لها فرقهم وتراجع مستوى الاداء لديها ...!!
* المدرب الوطني يعد الاقدر دوماً على تعزيز الحالة المعنوية في نفوس اللاعبين ..وتوظيفها لمصلحة الفريق بدليل ان اداء الفيصلي اختلف تماماً في مباراته امام السلط ..حيث شاهدنا الروح العالية والاداء القتالي ..ومثله فريق الحسين الذي ظهر بثوب اخر ..بفضل الاثر النفسي الذي يضفيه المدرب الوطني .
* نفخر بان لدينا من المدربين الوطنيين من باتوا يمنحون خبراتهم لنظرائهم ... في الوطن العربي وآسيا من خلال المحاضرين الآسيويين نهاد صوقار وليد فطافطه زياد عكوبه ديان صالح وغيرهم ..في اثبات على تطور المستوى العلمي والفني لمدربينا الذين باتوا فقط بحاجة لمنحهم الثقة .
* وهنا لا ننكر ابداً الدور المهم الذي يلعبه المدربون الاجانب ..والذين استطاع العديد منهم ترك بصمة على اداء فرقنا ومنتخباتنا الوطنية ..لكننا نتمنى ان يأتي اليوم الذي يكون فيه للمدرب الوطني دور مهم وفاعل يتجاوز مسألة الفزعة وإنقاذ الموقف ..ويدخل في إطار الاحترام لقدراته ...! .//