البث المباشر
سحب شوكولاتة شائعة من الأسواق الأمريكية لمخاطر صحية قاتلة حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة الفراية من بيت لحم: مواقف الأردن ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط … الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد القوات المسلحة تُحيّد عدداً من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الملك: الأردن يحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد ورأس السنة سأخون وطني مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن رئيس الوزراء: يوعز بتحويل 25 مليون دينار لصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان أناقة البولو الكلاسيكية: تشكيلة فساتين يو اس بولو النسائية والفتيات بخصومات تتجاوز 60% التقاعد المبكر ومسار الحوار الوطني حول الضمان الاجتماعي مدير "تنشيط السياحة": أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني مديريات التربية تنهي استعداداتها لعقد امتحانات تكميلية التوجيهي وفد طبي تركي يطلع على تجربة مستشفى الجامعة في زراعة الكبد

"فتح" و"حماس" .. تهديدات واتهامات متبادلة

فتح وحماس  تهديدات واتهامات متبادلة
الأنباط -

 مسيرات تأييد لعباس بالضفة وأخرى في غزة تطالبه بالرحيل

 الشيخ: اجراءات جديدة حول وجود "حماس" و"الحركة" ترد: فريق تصفوي ووكيل لمحاربة "المقاومة"

 

الانباط ـ وكالات

خلال اقل من 3 ايام تبدلت الإشارات الإيجابية المتسربة من القاهرة حول إمكانية الحد من الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة فتح من جهة وحركة حماس من جهة اخرى،

ورغم التحركات المصرية الأخيرة، التي هدفت للتخفيف من حدة التوتر بين الجانبين، إلا أن هذه الجهود تراجعت الةى نقطة البداية من جديد، وعاد الطرفان فتح وحماس إلى "التراشق"، وتوجيه اتهامات كل إلى الآخر.

وعكست مسيرات الدعم والتأييد للرئيس محمود عباس في الضفة الغربية، وتلك المطالبة برحيل عباس في قطاع غزة، وما سبقها ورافقها من  تصريحات أدلى بها قادة الحركتين حجم الخلاف القائم بينهما، ما من شأنه أن يحول دون نجاح الجهود المصرية حاليا، لجمع الفريقين على طاولة واحدة، وبدء "اللقاءات الثنائية" بينهما حسب رغبة العاصمة المصرية، في حال تفاقم الوضع اكثر.

ففي مدن الضفة (الخليل، وجنين، وطولكرم)، نظمت "فتح" مسيرات دعم وتأييد للرئيس عباس، معبرة عن دعمها لـ"شرعية الرئيس عباس"، ودعم شرعية منظمة التحرير.

بينما نشرت عناصر محسوبة على "حماس" يافطات ضخمة في القطاع تطالب الرئيس عباس بالرحيل، واحتشد امس في ساحة السرايا وسط غزة المئات الذين طالبوا عباس "بالرحيل ورفع يده عن القطاع".

ويأتي هذا السجال عقب فشل المصالحة الفلسطينية واجتماعات "موسكو" الشهر الماضي، حيث تسود أجواء مشحونة بين الضفة وغزة.

وعلى مواقع التواصل انتشر "هاشتاغان" أحدهما "اخترناك" لدعم الرئيس عباس، وآخر في غزة تحت عنوان "ارحل" لمطالبة "الرئيس" بالرحيل.

وقال رئيس المكتب الإعلامي بمفوضية التعبئة والتنظيم لفتح منير الجاغوب، "إن حماس حركت عناصرها لتخريب المشروع الوطني ولضرب الشرعية، مضيفا أن "حماس لها مشروعها  الخاص البديل عن المنظمة، لذلك منذ فترة وهي تنسق وتحشد لهذه المسيرة التي تأتي في وقت حساس وفي ظل تحديات كبيرة تواجه القضية الفلسطينية".

من جهته، قال المحلل السياسي، طلال عوكل، إن ما يجري حالة سيئة من التوتر الشديد والإجراءات المقابلة، وبين أن هذه الاحتشادات تعطي للعالم رسالة واضحة أنه لا تمثيل جامعاً للفلسطينيين.

وقال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لفتح، إن حماس "تستمر في تجاوز كل الخطوط الحمراء وتذهب بعيدا في تساوقها مع المتآمرين".

وأضاف "هذا سوف يدفعنا لاتخاذ قرارات واجراءات حول مستقبل وجود حماس على الساحة الفلسطينية، وتحديد موقف تبنى عليه استراتيجية جديده في التعامل معها ومع وجودها".

وكان الشيخ، كتب أنه "في وقت تشتد فيه الهجمة الاسرائيليه الأمريكية ضد القيادة الفلسطينية، حماس تدعو إلى مسيرات في غزة ضد عباس "، متسائلا : "هل هذا صدفه؟! أم انزلاق وتساوق مع المؤامرة".

وردا على تصريحات الشيخ، قال القيادي في حماس سامي أبو زهري "إن تصريحات الشيخ حول اتخاذ اجراءات لانهاء مستقبل حماس بالساحة الفلسطينية تعكس طبيعة هذا الفريق التصفوي وانه مجرد وكيل لمحاربة المقاومة".

وشن الناطق باسم حماس حازم قاسم هجوما على فتح، قائلا: "ان استمرار فتح في اختطاف المنظمة وهيمنتها على القرار فيها، ورفضها الشراكة مع أي من المكونات الوطنية، هي أحد أهم أسباب الإنقسام وعوامل استمراره، ويعزز الاستقطاب في المشهد السياسي الفلسطيني".

 

 

 

 

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير