أ.د.محمد طالب عبيدات
الحياة مليئة بألوان الطيف كافة وتتنوّع في كل شيء؛ والمطلوب من الإنسان أن يفهمها ويعطي كل ظرف وزمان وفعالية وحدث حقّه؛ ومطلوب التفاؤل والإيجابية والنظرة للأمام دون مُثبّطات أو مُنغّصات:
. 1الحياة تسير للأمام، فالحزن الذي نمارسه لن يؤلم أحداً غيرنا، فالحياة تنتظم بالتغاضي وتنسجم بالتراضي وتنهدم بالتدقيق وتنتهي بالتحقيق.
. 2الحياة تتلخص بأن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها، بيد أن لذة المعصية تذهب ويبقى عقابها.
. 3الرزق نوعان : رزق يطلبك وهو فضل من الله تعالى، ورزق تطلبه وهو عدل من الله تعالى، فالرزق الذي يطلبك سوف يأتيك حتى ولو كنت على ضعفك، والرزق الذي تطلبه لن يأتيك إلا بالسعي حتى ولو كنت على قوتك.
. 4الجمال ليس بياض الوجه بل يتمثل بصدق اللسان ووفاء المعشر وإيفاء الوعد وطيب النفس ونقاء القلب وحسن الظن وأمنيات الخير.
. 5كلما أحسنّا النية أحسن الله حالنا، وكلما تمنينا الخير لغيرنا أتانا الخير من حيث لا نحتسب.
. 6دعاء: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك. آمين.
بصراحة : الحياة بحاجة للحظات للتأمل لنفهمها على حقيقتها ونعرف قيمتها، لندرك بأنها تحتاج لتغاضي وحسن نية وطاعة وجمال وفرح وإيمان ونظام وأشياء أخرى.//