أطلقت اليوم خطة العمل السنوية للاستجابة لحالات الطوارئ الهادفة إلى تعزيز قدرات مقدمي الرعاية الصحية وقوات الأمن في حالات الإصابات الجماعية وذلك في ختام اجتماع تنسيقي نظمته اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمشاركة ممثلين عن الوزارات والجهات المعنية لمناقشة وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وشارك في الاجتماع الذي افتتح أعماله وزير الصحة الدكتور غازي الزبن ممثلون عن وزارة الصحة، والمديرية العامة للدفاع المدني، والخدمات الطبية الملكية، ومديرية الأمن العام، والمديرية العامة لقوات الدرك، وجمعية الهلال الأحمر الأردني.
و عرض الدكتور الزبن خطط الوزارة وجهودها لتعزيز قدرة أقسام الإسعاف والطوارئ والعاملين فيها، مشيدا بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ودعمها المتواصل الذي عمل على إحراز نتائج إيجابية في مجال التدريب وتجهيز أقسام الطوارئ المختارة.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن يورغ مونتاني إن تقديم خدمات الرعاية الطبية الجيدة لحالات الطوارئ في المستشفيات ضروري للاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية، ولكنها ليست كافية مشيرا إلى أهمية اجتماع جميع الجهات المعنية بالاستجابة لحالات الطوارئ معاً، لتبادل خبراتها وتنسيق عملها، الأمر الذي يفضي إلى ضمان حصول المصابين على العلاج اللازم وتوفير العمل بأمان وكفاءة. وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد إن التأهب للطوارئ يبدأ داخل المجتمعات المحلية لمساعدتها على إدارة وتخفيف المخاطر، مرحبا بالشراكة في مجال الرعاية الصحية في حالات الطوارئ مع وزارة الصحة والدفاع المدني والخدمات الطبية الملكية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي ستصبح مرجعاً للاستجابة المنسقة بما في ذلك تقديم الدعم النفسي - الاجتماعي للضحايا.
وتعتزم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع شريكتها جمعية الهلال الأحمر الأردني بحسب ما أكده الحديد، تنظيم دورات تدريبية متخصصة حول عدد من الموضوعات ذات الصلة التي تغطي جميع الجوانب المرتبطة بالاستجابة لحالات الطوارئ، إضافة إلى توفير معدات طبية لستة أقسام طوارئ في مستشفيات مختارة في كل من معان، والرويشد، والزرقاء، والبادية الشمالية، والطفيلة، والكرك.