أكد محافظ عجلون علي المجالي توقف إطلاق العيارات النارية في المدينة.
وقال المجالي إن البعض يحاولون إغلاق طرق رئيسية، ويجري التعامل معهم للحيلولة دون ذلك.
واضاف ان الدرك والأمن يتعاملان بأقصى درجات ضبط النفس مع الأوضاع، مشيرا الى انه يجري التواصل مع وجهاء المحافظة لتهدئة الأوضاع.
واشار المجالي الى ان المصابين الستة، 4 من الأمن و2 من المواطنين، جميعهم حالاتهم مستقرة.
وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام صباح اليوم إنه واثناء قيام طاقم نقطة الغلق المشتركة من الامن العام وقوات الدرك بعملها على مثلث القاعدة / محافظة عجلون قاموا بايقاف احدى المركبات العمومية وبداخلها شخصان وعند الطلب منهما ابراز اثباتاتهما الشخصية رفضا ذلك وقاما بمقاومة طاقم الدورية وقاما بالاتصال بمجموعة من اقاربهما حيث حضر مجموعة منهم وقاموا بالتهجم على طواقم نقطة الغلق بالحجارة وتم التعامل معهم بالغاز المسيل للدموع وتفريقهم وتمت السيطرة وضبط الشخصين اللذين كانا داخل المركبة العمومية وتم اصطحابهما للمركز الامني ونتج عن ذلك اصابة اربعة من طاقم نقطة الغلق واضرار مادية في احدى المركبات الامنية .
واضاف الناطق الاعلامي انه وبعد ذلك عاد مجموعة من الاشخاص وقاموا باعمال الشغب واغلاق للطريق العام والقاء الحجارة على المركبات المارة ، حيث جرى التعامل معهم واعادة فتح الطريق ، الا ان هؤلاء الاشخاص استمروا باثارة الشغب مرة اخرى واطلاق العيارات النارية من اسلحة رشاشة وبصورة مباشرة باتجاه القوة الامنية من داخل منطقة حرجية ، ليرد بعد ذلك بلاغا باسعاف شخصين مصابين باعيرة نارية مجهولة المصدر للمستشفى وما لبث احدهما وان فارق الحياة وجرى تحويل جثته للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة فيما لا زال الشخص الاخر قيد العلاج.
ونتج عن ذلك اصابة عدد من المركبات الامنية بعيارات نارية كما وقام هؤلاء الاشخاص بحرق مركبة حكومية والاعتداء على مبنى وسكن محافظ عجلون وبعض المؤسسات الحكومية حيث نجم عن ذلك احتراق جزء من سكن محافظ عجلون واصابة هذه المباني باعيرة نارية من اسلحة رشاشة ، كما ولا زال البعض من هؤلاء الاشخاص يقوموا باطلاق العيارات النارية باتجاه المباني الحكومية والامنية حيث نجم عن ذلك اصابة احد المواطنين بعيار ناري في منطقة البطن ، ويجرى التعامل حاليا مع هؤلاء الاشخاص .
وتابع الناطق الاعلامي ان تحقيقا فتح في الحادث للوقوف على ملابساته .