جرش: صورة حية من صور الأمن الوطني سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ هل يمكن أن يُسجن الأب بسبب حبّهِ لأبنائه؟ لماذا يخشى الآباء رؤية أطفالهم في الأردن؟ الأرصاد الجوية: أجواء حارة نسبياً نهارا تستمر حتى الأحد الهلال يفرض التعادل بوجه ريال مدريد في لقاء مثير بكأس العالم للأندية في ظل ما يحدث لإيران، هل وصلتنا الرسالة؟ من غزة إلى طهران: كيف تتفوق إسرائيل على خصومها؟ اربد: الزحف العمراني.. انحسار لرقعة الأراضي الزراعية اتفاقية التامين الصحّي لمرضى السرطان يولي الأهمية للمواطن ويعطيه أملا جديدا إيران واسرائيل.. من الأقوى سياسيًا واقتصاديًا بين غارات الكيان وصواريخ إيران .. الأردن يرفع راية السيادة ويرفض أن يكون ساحة حرب وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة عبيدات: نُهدي هذا التقدّم إلى الوطن وقيادته ونعتزُّ بما يحققه الأردنيون من إنجازات معرفية تنافسية سيناريو حرب إيران ومآلاتها العقبة الخاصة تقرر حزمة من الإجراءات لضبط تسرب العمالة الوافدة شرح مصور لمدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري ‏وزير الخارجية الصيني : اسرائيل تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وزير الخارجية يجري مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية تأجيل بطولتي الناشئين والناشئات للفئة تحت 16 عاما، لمدة أسبوعين بحث التعاون بين سلطة العقبة وغرفة التجارة

من خولكم تتحدثون باسمنا

من خولكم تتحدثون باسمنا
الأنباط -

من خولكم تتحدثون باسمنا

بقلم  جمال الرقاد 

يطالعنا كل صباح ومساء بيانا هنا ومنشور هناك يتحدثون به باسم الاردنيين جمعا  ويبتدئون مقالتهم ومنشوراتهم باسم الشعب الاردني ويذلونها باسم الشعب العظيم 
من خولكم يا سادة ان تتحدثون باسمنا 
فالاردنيون وعلى مر التاريخ قادرين على التعبير عن حالهم وكل فرداً منهم مدرسة بعينها 
هنالك موسسه واحده وبحكم الدستور تتحدث باسم الاردنين وهي البرلمان رغم انها ساقطه شعبياً  ولكن لم يتحدثون بيبناتهم باسم الشعب الاردني 
فانتم ايها الساده اشد خطراً على الاردن من خوارج العصر  لانكم بين ظهرانينا  
افلستم سياسياً واجتماعياً  وبعد ان نلتم من المناصب والمكاسب ما نلتم تبحثون الان عن صكوك غفران لما اقترفتموه بحق الوطن عندما شارفت شمس العمر على الغروب 
يقول المثل العربي (الي بشرب من بير ما برمي فيه حجر )
وانتم كذلك كنتم يوماً حزءاً من الاداره التنفيذيه للدوله الاردنية ولو نبشنا دفاتركم لوجدنا بها ما يعكر صفوة النفس وتعلم تلك الدفاتر ما اقترفتم من خطايا بحق الوطن  
فلا تلقون بحجاركم المسمومه ايها الساده في طريق الوطن لانكم انتم من اسستم لهذا 
ولكن ما دام الدم يسري في عروقنا سنتصدى لمؤامراتكم الرخيصه وسيبقى الاردن بقيادة الهاشمية  عصياً على كل متامر يبحث عن مكسباً هنا او حفنه مال من هناك
فكفاكم وعودوا الى رشدكم يرحمكم الله  لكي نرسم مستقبل اجيالنا القادمه اللذين يعولون علينا الكثير الكثير

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير