البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى إسرائيل تخطف لبنانيا خلال ذهابه لمركز عمله باليونيفيل في مرجعيون الفايز ينعى العين الأسبق سالم مساعدة

اللجنة الملكية لشؤون القدس تستنكر بناء الكنيس

اللجنة الملكية لشؤون القدس تستنكر بناء الكنيس
الأنباط -

قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان: إن إعادة بناء "الكنيس" من أكثر القضايا المستغلة للكذب والافتراء الإسرائيلي باتجاه سياسة التهويد لمدينة القدس، لاعتقادهم أن "الكنيس" بديل عن الهيكل المزعوم.
وأشار إلى أن "الكنيس" أصبح نوعاً من البديل للهيكل بالنسبة للفرد اليهودي، مبيناً أن هذا التغيير حدث بعد ما يسمونه زيفاً خراب الهيكل، واللافت أن السعي في بناء الكنيس طال الاعتداء على الأوقاف الإسلامية والمسيحية والأماكن الأكثر قدسية عند المسلمين في فلسطين وعموم العالم الإسلامي وهو المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تستمر اليوم في سياستها التهويدية المتواصلة لمدينة القدس بشكل يومي وفي مختلف المجالات بخاصة الجغرافية والمعمارية منها، والملاحظ أنها في سياستها هذه تعتمد على جملة من التبريرات والحيل العديدة، ولكن نجد أن التبريرات الأكثر مراوغة واستغلالاً منها، هي تلك المبنية زيفاً وباطلاً وتحريفاً على الدين.
وبين أنه في الفترة الأخيرة وبالتزامن مع مشاريع الاستيطان والاستعمار المدنية مثل حفر الأنفاق وبناء شبكة التلفريك وشارع الابارتهايد (شارع رقم 4370) في القدس وحولها، أقيمت مشاريع استيطان واستعمار دينية أخرى مثل بناء كنيس ما يسمى (بيت هاليباه)، الذي يجري إقامته في ساحة البراق جنوب غرب المسجد الأقصى في حارة الشرف/ باب المغاربة.
وأوضح أن الاحتلال الاسرائيلي أعلن سابقا من أجل خداع العالم بأنه يستهدف إنشاء مبنى خدمات ومرافق عامة وحمامات وغرف دراسية فقط، في حين أن المشروع عبارة عن بناء متكامل يتكون من عدة طبقات على ارتفاع نحو 23 متراً، بمساحة بناء إجمالية قدرها 1400 متر مربع، وبتكلفة مالية ضخمة تقدر بنحو 50 مليون شيكل (أي حوالي 13 مليون دولار).
وقال إن البناء يشتمل على اقامة أماكن عبادة للنساء والرجال ومتحف تدّعي إسرائيل بأنه يحتوي على آثار يهودية تؤرخ لهذا الكنيس، كما يشتمل البناء على مرافق عامة وخدمات، وهذا انتهاك من شأنه تعريض بناء المسجد الأقصى إلى عدة انزلاقات وتشققات تؤثر على قواعده وجدرانه، وهو سياسة تهويدية استفزازية الهدف منها تغيير الجغرافيا والتاريخ في مدينة القدس وبشكل يتجاوز جميع الأعراف والمُثل الانسانية الرفيعة.
ودعت اللجنة الملكية لشؤون القدس، الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الشرعية العالمية بما فيها منظمة اليونسكو، إلى الضغط على إسرائيل وإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتنبيهها أن سياسة التهويد التي تنتهجها بعنجهية وباسم الدين لا تقود المنطقة والعالم إلا نحو حالة من التوتر والصراع الذي يهدد الأمن والسلام.
--(بترا)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير