3.956 مليون رأس عدد الأغنام في الأردن خلال 2024 ترفيع مدير الاعلام والشرطة المجتمعية محمود الشياب لرتبة عميد وثيقة زمنية وشهادة إبداع في عصر توثيق المعرفة بالتزامن مع رؤيتها "قيادة المستقبل".. أورنج الأردن ترعى قمة GWTS 2025 ملازم اول محمد ايمن الصرايرة الف مبروك الترفيع الإقراض الزراعي يقرر رفع رأس مال المؤسسة من 75 مليون دينار إلى 100 مليون دينار بين النفقة و"حق الرؤية": أطفال الطلاق...فاتورة صامتة تدفعها البراءة والأطفال أداة صراعٍ مستمر الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع بلدية الطفيلة الكبرى تعلن استعداداتها لتقديم الخدمات خلال عيد الأضحى مديرا "الخط الحجازي" و"تيكا" التركية يتفقدان مشروع متحف السكك الحديدية بحث تنفيذ مشروع السلط أول مدينة قارئة تجارة عمان تبحث آليات تطوير العلاقات الاقتصادية مع المغرب بلدية الرصيفة تعلن خطة عملها خلال عطلة عيد الاضحى الصحة تعلن أسماء 106 مراكز صحية مناوبة خلال عطلة عيد الأضحى التنمية الاجتماعية والجمعية العربية للتوعية من العقاقير الخطرة ومكافحة المخدرات توقعان إتفاقية تعاون في مجال التوعية من مخاطر المخدرات وزير الزراعة يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الدولار يتراجع مع ترقب السوق بيانات توظيف أميركية مستوطنون يقتحمون الأقصى وقوات الاحتلال تهدم منزلين بالقدس السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة

ممارسات دخيلة

ممارسات دخيلة
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

هنالك بعض الممارسات السلبية الدخيلة التي بدأت تدخل على مجتمعنا - مع اﻷسف- كنتيجة لتراجع منظومة القيم واﻷخلاق عند البعض مما يسيء لمجتمعنا وسمعتنا الحضارية، وتالياً بعض الممارسات الدخيلة على سبيل اﻷمثلة لا الحصر:

 

1. شاب في مقتبل العمر يسرق الهاتف الخلوي للطبيب الذي يعالجه أو يعالج والده، وهذا يشكل قمة الغدر واللاإنسانية!

 

2. سائق متهور يصدم مركبة متوقفة أو يدهس إنسانا ويهرب دون إكتراث، فهذا يشكل قمة اللامسؤولية واللامواطنة وإنعدام الخلق!

 

3. شابة في مقتبل العمر تحاول إبتزاز كهل يمشي وحيداً بالشارع، فهذه قمة الوقاحة وبيع الضمير وتردي السمعة اﻹجتماعية.

4. شباب يستخدمون ممتلكات اﻷماكن العامة ويعيثون فيها خراباً دون اﻹكتراث لمن سيستخدمها من بعدهم، فهذا قمة اﻷنانية وعدم إحترام اﻵخر.

 

5. شاب يجلس بين أقرانه ويتحدث عن بطولاته من الخيال، فهذا قمة الكذب وعدم إحترام لذهنية مستمعيه.

 

6. متلقو خدمة يجحدون الخدمات والمساعدات التي قدمت لهم، فهذا قمة اللاوفاء والجحود.

 

7. مقدمو خدمة ينقصون الناس أشياءهم أو يمنّون عليهم، فهذه قمة اللاإنصاف والظلم.

 

8. أصحاب قرار ومسؤولية يعبثون بحقوق الناس، فهذا قمة بيع الضمائر والظلم.

 

9. طلبة علم ينتظرون مغادرة أستاذهم قاعة اﻹمتحان لينبروا بالغش على الهواء مباشرة، وهذا قمة الخيانة والخداع.

 

10. تعيينات بالقطاع العام على طريقة المحاصصة والتنفيعات والمناطقية والإسترضاء وغيرها دون تنافسية أو إستحقاق بجدارة؛ وهذا قمّة اللاعدالة والظلم واللاإنصاف وعدم تساوي الفرص.

 

بصراحة: قائمة الممارسات السلبية الدخيلة بدأت تطول، والمطلوب وقف هكذا تصرفات من خلال بناء ثقافة مجتمعية نابذة لهكذا أحداث ومساءلة كل مخطىء ﻷن ثقافتنا العربية واﻹسلامية لا تقبل بذلك البتة.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير