البث المباشر
ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

لنتصالح مع أنفسنا

لنتصالح مع أنفسنا
الأنباط -


د. جميل الشقيرات

معظم المشاكل والاختلافات التي يعاني منها الكثيرون أنهم عاجزون عن التصالح مع أنفسهم مما يؤدي إلى مصاعب متكررة وأزمات نفسية وإحراجات كثيرة في مختلف مواقف حياتهم لذلك نجد أن من يتصالح مع نفسه لن يعاني من مشكلة التصالح مع الآخرين ولن يكون لديه عداوات أو صدود من الأخرين.فالمصالحة مع النفس من كافة أشكال الشرور والأحقاد ومصادر الكراهية تؤدي إلى القناعة والرضا وحب الأخرين وينعكس ذلك على المجتمع بأثاره الإيجابية وبالتالي يتغير المجتمع للأفضل  وتسود الأخلاق كافة ممارسات افرادة لان رسولنا الكريم أتى ليتمم مكارم الاخلاق فهو لم يتحدث عن مالٍ أو جاهٍ أو سلطة بل تحدث عن قيمٍ تدخل كلها في التصالح مع النفس والتسامح مع الأخرين.

فلماذا لا نتصالح مع أنفسنا ونقوّم أخطاءنا قبل أن ننصب أنفسنا مصلحين أجتماعيين ونحن نتنفس النفاق ونرتشفه مع قهوة الصباح؟

 لماذا لا نتصالح مع أنفسنا ونتعرف على عيوبنا قبل عيوب الأخرين؟ نحن بأمس الحاجة إلى المصالحة مع أنفسنا والأهتمام بمشاكلنا وهمومنا ومحاولة معالجتها وتجاوزها بالعلم والمعرفة والحكمة والأخلاق بعيدين كل البعد عن غلو الكلام والتشكي والسبابة والنفاق والمجاملات الفارغة والالتفات الى ما يجمعنا وليس إلى ما يفرقنا مقتنعين بما نفعل وبما نقول.

حاجتنا ماسه الى تعزيز القيم الإيجابية بيننا ومصافحة الأيادي بالصدق والوعي من أجل تقريب وجهات النظر وتضييق فجوات الاختلاف لكي نتخلص من تفشي شعور الأحباط  والتذمر الاجتماعي لنحول آلامنا الى آمال واعدة ونحسن الظن بالأخرين ونقدر النعم التي نعيشها وننطلق الى الامام في مجتمع يسوده( وقولوا للناس حسنى) (ولا تنسوا الفضل بينكم) (وعامل الناس كما تحب ان يعاملوك) عندها سننعم بالأمن والهدوء والاستقرار ونقضي على الشائعات ومروجيها ونبطل الثقافة السلبية ومحرريها..

والحكمة تقول:

الأشخاص العظام يناقشون الأفكار والأشخاص العاديون يناقشون الأشياء والأشخاص الصغار يناقشون الأشخاص.

نعم للتصالح مع النفس ونشر الثقافة الإيجابية ونبذ الثقافة السلبية.//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير