تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا

 ما بعد العفو العام

 ما بعد العفو العام
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

أما وقد توشّح قانون العفو العام بالإرادة الملكية السامية بالمصادقة عليه فإنه سيعتبر نافذاً وسيتم الإفراج عن قرابة ثمانية آلاف نزيل ، مما يعني فرحة غامرة لدى الأسر التي إستفادت من هذا القانون سواء بإنهاء محكوميتهم أو بالإستفادة المادية من تبعات القانون بما يخص الغرامات وغيرها:

 

1. العفو العام يُشكّل محطة صفح ورحمة وتسامح ومكرمة هاشمية بموجب توجيهات ملكية للحكومة جراء ضغوطات إقتصادية ومالية وإجتماعية ونفسية وقسوة ظروف يعاني منها الكثير من الأردنيين، مما سيشكّل إنطلاقة لحياة جديدة لهؤلاء الناس.

 

2. العفو العام يُشكّل بداية مُصالحة بين الجانحين وأنفسهم من جهة وبينهم والدولة من جهة أخرى وبينهم وأصحاب الحقوق من جهة ثالثة، مما يعني أنهم سيضعون خطّاً لنهاية مرحلة مُعتمة من حياتهم وبدء مرحلة جديدة عنوانها العريض النظافة والمواطنة الصالحة لتكون مضيئة بدلاً من المرحلة القاتمة السابقة.

 

3. العفو العام فرصة تاريخية لمساهمة المستفيدين منه بإيجابية للمشاركة في الحياة العامة وإعادة تأهيلهم للحياة بإيجابية مما سيؤثّر إيجاباً على الأمن والسلم المجتمعي وصون الجبهة الداخلية لينصهروا في بوتقة المواطنة الصالحة ويساهموا في دولة الإنتاج والعطاء بدلاً من أن يكونوا عالة على المجتمع والدولة.

 

4. العفو العام فرحة لأسر المستفيدين منه للمّ شملهم وإعادة الإبتسامة لمحيّاهم جميعاً تحت سقف واحد على سبيل التوبة لعدم معاودة وتكرار الأخطاء السابقة ليكونوا نماذج مضيئة لمستقبل عائلاتهم.

 

5. العفو العام فرصة أيضاً لتحويل التحدي الإقتصادي والضغوطات الإجتماعية التي يعاني منها البعض لفرص إيجابية بدلاً من السلبية، مما يعني المساهمة في تعضيد العلاقات الإجتماعية والتشبيك المجتمعي صوب الأفضل.

 

6. تخوّفات البعض من معاودة بعض الجانحين المشمولين بالعفو العام لأفعالهم السابقة تقتضي ضرورة أن يساهم الأهل والمُقرّبون والمجتمع في مساعدة الأجهزة الرسمية لتأهيل هؤلاء وإعدادهم للحياة إيجاباً ليكونوا بذرة صالحة وإنتاجية.

 

7. مطلوب أن تكون نتائج العفو العام جُلّها إيجابية لا سلبية، ومطلوب تشاركية وتكاملية العمل بين القطاعين الشعبي والرسمي لهذه الغاية ليكون ذلك في ميزان وطنية الجميع.

 

بصراحة: رسم البسمة على مُحيّا أسر المستفيدين من قانون العفو العام يٌسجّل لقيادتنا الهاشمية التي عنوانها التسامح والصفح والرحمة، ومطلوب أن نُكمّل مخرجات العفو العام بأن نساهم جميعاً كي ينخرط المستفيدون منه بالحياة العامة بإيجابية لعدم العودة لتكرار جُرمهم، كما نتطلع ليكونوا بذرة صالحة على طريق الخير والنماء.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير