سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين

العقبة... لأكثر من مرة

العقبة لأكثر من مرة
الأنباط -


عامر الحباشنة

في ظل الانفتاح الإعلامي المتخصص وغيره من أعلام الهواة المفتوح، تحضر العقبة كمنطقة إقتصادية خاصة في المشهد الإعلامي من خلال المتابعات والأحاديث والتصريحات ألتي تصدر عن هذه الجهة او تلك،  ولعل الأشهر الماضية شهدت اكثر من عنوان تعلق بأحداث ومشاريع تشهدها المنطقة الاقتصادية الخاصة، وهذا أمر طبيعي بل ومطلوب كعملية رصد وتوثيق ومتابعة لما تشهده المنطقة الاقتصادية، وعندما تصدر المواقف والأحاديث من غير الجهات الاعتبارية فذاك يقع في إطار الجو العام السائد والمتخم باعلام التواصل الاجتماعي واثيره ومحطات التلفزة الخاصة والرسمية، حيث فسيفساء الصورة التي يختلط بها المداحون والناقدون والغاضبون والمحبطون مع تداخل هنا وهناك عنوانه الاهواء والاسقاطات الشخصية النابعة من اختلاط المعلومة بالانطباع.

هذا كله لا يضير، بل هو سياق طبيعي، لكن ما اود التركيز عليه هنا، المواقف والتصريحات التي يصدرها الأشخاص والمسؤولون ممن يحملون الصفات الاعتبارية والقادرون على أخذ المعلومة من مصادرها وتمحيصها بعيدا عن الدعائية والاهواء وذلك بحكم المسؤولية الاعتبارية لأولئك الأشخاص والذوات.، فمثلا عندما يصرح احد ومن موقع مسؤول ابان هدم الصوامع القديمة ويسأل مستنكرا، هل تم بناء البديل وكأنه غائب عن المشهد، وعندما يمارس مسؤول هواية الحكمة باثر رجعي في تقيبم هذا الأمر أو ذاك وكأنه لم يكن صاحب قرار، فتلك ظاهرة تستحق القراءة والتحليل.

العقبة كتجربة تراكمية حالها حال الوطن وليست جزيرة معزولة، فهي متأثرة بما يحصل وطنيا واقليميا سلبا كان ام إيجابا، ولتلك التجربة الممتدة لعقدين من الزمن الكثير من الإيجابيات مثلما هناك كم من الملاحظات والزوايا غير المضاء عليها بقصد او بغير قصد.

لذلك، فإن الإعلام المسؤول مطلوب منه البحث في التجربة عبر قراءة استقصائية لا استعراضية ولا دعائية، تقرأ المشهد وتساعد على تقييمه، والمسؤولون المناط بهم نقل الصورة ممارسة الإضاءة على ما حصل ويحصل انطلاقا من قناعات بعيدا عن ردود الفعل وسطوة الإعلام المفتوح عبر منهجية واضحة.

لذلك أنه حان الوقت لعقد لقاء وطني موسع تشترك به الجهات التنفيذية والتشريعية والرقابية وبمشاركة الفاعلين ممن يمتلكون ملاحظات، لقاء يضع النقاط على الحروف ويلغي المناطق الضبابية التي يقتات عليها البعض ويستثمر بها لغير هدف وغاية.

في العقبة تحقق الكثير من الإنجازات وهناك تجارب ناجحة يمكن تعميمها تخدم في النهاية نجاح التجربة للغاية التي تأسست لها، وأن كانت هناك ملاحظة او اجتهاد أخطأ فهذا لا يلغي تلك الإنجازات، فلا نحمل التجربة اكثر من طاقتها فهي في البدء والنهاية بنت المرحلة ومتاثرة بها ذاتيا وموضوعيا،

ختاما، إذا استطعنا أن نعظم الإيجابي والتاشير على السلبي فإننا نؤسس لاشتباك إيجابي يقود بالضرورة لفهم ما يجري والبناء لمواجهة تحديات حقيقية يواجهها المجتمع والجميع وبغير ذلك فليحفظ كل روايته ويبقي متمسكا برايه والخاسر عندها نحن جميعا.

ولله الأمر من قبل ومن بعد.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير