وزير الخارجية يترأس اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية فرصة تاريخية للنشامى للمشاركة في كأس العالم للقارات بنظامها الجديد "فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟ انطلاق تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه للأشبال والناشئين والشباب ختام بطولة الاستقلال المفتوحة لرفع الأثقال غروسي يحذر من خطورة الضربات المحتملة على محطة بوشهر النووية الأرصاد: الانقلاب الصيفي يصادف غدًا السبت الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة خلف الحبتور يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي "الأشغال" تبدأ مشروعًا شاملاً لصيانة وتوسعة طرق رئيسية في الاغوار ولواء ناعور Gold Prices Soar to Unprecedented Heights Amid Global Instability الذهب على صفيح ساخن عالميا...ارتفاعات حادة وتذبذبات مستمرة عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان

مركز الملك عبد الله الثاني للتميز

مركز الملك عبد الله الثاني للتميز
الأنباط -

سامر نايف عبد الدايم

القيادة هي تركيبة من السلوكيات المؤثرة على الاخرين، وأعني بالتأثير هنا أن الاخرين قد أبدوا سلوكاً مغايراً لما كانواعليه من قبل. والظروف التي تحيط بنا تحتم علينا أن نتغير كي نبقى داخل اللعبة وإلا خرجنا منها لشدة المنافسة.

وكي نفهم متطلبات تطوير وتحسين مجتمعاتنا اليوم، علينا إدراك طبيعة هذا المجتمع والأطر التي يعيش داخلها وكيف ينمو هذا المجتمع على الصعيد الاجتماعي والنفسي، ومن ثم يمكن أن ندرك متطلباته الاقتصادية والاجتماعية التي ينبغي لنا أن نوفرها له كي يسهل علينا قيادته نحو الأفضل.

إذا لم تخاطر فلن تنجح أبداً والمستحيل غير موجود..للأسف نعيش اليوم بمفهوم الاعتماد على الغير، الوالدان والمدرسة والعمل هم المسؤولون عن توفير لقمة العيش وعن التعليم الذي سيؤهلنا لمنصب لا بأس به في العمل.

هذا المفهوم جعلنا في مصاف دول العالم الثالث، فزادت نسبة البطالة ونسبة الجرائم وأصبح التواكل والكسل سمة لازمة لشخصيتنا !!

ولقد أصبحت الحكومات مثقلة بأعباء لا تنوء بحملها، الأمر الذي يفرض على الشعب أن يكون مبادراً على صعيد الافراد والجماعات،ونفعل عقولنا كي نخلق الفرص الوظيفية وكي تنتج لنا وللأجيال من بعدنا ما يحفظ كرامتنا ويعيد إلينا فخرنا ونسمو مرة أخرى بأفعالنا لا بأقوالنا وبابتكاراتنا لا بتقليدنا للغير .

أتفق معكم ان الإبداع والابتكار يتطلب جهداً ووقتاً والأهم من ذلك دعماً مالياً ومعنوياً حتى يستمر ويحقق النجاح .. وهنا علينا ان لا نلقي اللوم على الحكومة وذلك لأن اولوياتها اصبحت تحسين مستوى المعيشة، وحل مشكلة البطالة ، والأهتمام بالبنية التحتية..

لذلك نعتب على القطاع الخاص الذي مازال دوره محدوداً جداً في تقديم الدعم ودون المستوى الكمي والنوعي الذي يمكن أن يحدث إنطلاقة نوعية في قدرة المجتمع على اكتساب القدرات الإبداعية التي يجب أن تتوفر في مجتمع المعرفة.

ويمكن للقطاع الخاص المشاركة في هذا المضمار من خلال الاستثمار في الشباب وتبني إبداعاتهم وإبتكارتهم وتحويلها إلى واقع تخدم المجتمع والوطن وتكون بذلك شريكا في البناء والتطوير، والتقدم والإزدهار.

(مركز الملك عبد الله الثاني للتميز) هو احد المراكز التي تساهم في نشر ثقافة التميز في الأردن والمنطقة من خلال تطوير نماذج/ أطر التميز ومعايير التقييم المبنية على أفضل الممارسات الدولية، ونشر التميز في القطاعين العام والخاص، والمؤسسات غير الربحية والمؤسسات غير الحكومية.. ولكافة المبدعين هذه دعوة لزيارة البوابة الإلكترونية للمركز والتي ستزودكم بالمعلومات الكافية عن المركز والجوائز التي يديرها ، وستساعدكم على التعرف على البرامج التدريبية والخدمات التي يقدمها، والمهام والنشاطات التي ينفذها مركز الملك عبدالله الثاني للتميز..

مع دعواتنا لكافة المبدعين بمزيد من العطاء والنجاح ..//

@samerN13

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير