المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي ولي العهد يغادر إلى مسقط لمتابعة مباراة “النشامى” الشيخ فيصل الحمود يهنئ الأردنيين بعيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع العاهل البحريني بمناسبة عيد الأضحى الزراعة تدعو المواطنين إلى عدّ أسنان الأضحية لتحديد عمرها من علّق شعار الجيش على رأس نادل… خان هيبة الراية ودنّس شرف البندقية! منذر جرادات يهنئ رياض جرادات بمناسبة الترفيع لرتبة مقدم في الامن العام وفاة حاجة أردنية سبعينية في عرفات استاذة الأدب العربي في جامعة قطر الدكتورة حنان الفياض كتبت مشيدة بأصالة الاردنيين : كلهم نسخ مكررة من أعجوبة الطائي الاحتلال يعتقل 22 فلسطينيًا بالضفة الغربية جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي في مدرسة أبدر الثانوية المفرق الكبرى تجهز شاشات لعرض مباراة المنتخب الوطني ونظيره العماني الملك يلتقي العاهل الإسباني في مدريد "من علّق شعار الجيش على رأس نادل… خان هيبة الراية ودنّس شرف البندقية!" "البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنىء وتبارك لجلالة الملك وسمو ولي العهد والشعب الاردني بعيد الاضحى سموّ ولي العهد (رؤيةٌ واثقةٌ ) عمان الاهلية تفخر بإنجاز لاعبها محمد الجعفري بأحرازه بطولة الدوري العالمي وإعتلاء التصنيف الأول عالمياً طالب عمان الاهلية البطل زيد مصطفى يحقق إنجازا عالميا في التايكواندو

لجنة فلسطين النيابية والسعود

لجنة فلسطين النيابية والسعود
الأنباط -

بهدوء

عمر كلاب

 رغم تعقيدات القضية الفلسطينية وتشابكاتها الاقليمية , الا ان لجنة فلسطين النيابية حافظت على سلاسة سلوكها وحافظت اكثر , على دورها المنهجي في عكس صورة وموقف الشعب الاردني و البرلمان الاردني واركان الدولة من القضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية , ونجحت في خلق مسافة امان بين المعاشي للمواطن الفلسطيني والمنهجي بضرورة المحافظة على الهوية الفلسطينية , وسارت في درب شائك , فعلى المسار المعاشي نجحت اللجنة بدعم من اوزان نيابية محترمة مثل رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة والنائب خليل عطية في اجتياز الحاجز الصعب بمنح ابناء قطاع غزة وحملة الجوازات المؤقتة حقوقا مدنية ليست بالكاملة ولكنها تكسر صعوبة الحياة وتيّسر الجانب المعاشي منها بتسجيل شققهم واراضيهم باسمائهم والغاء تصريح العمل الذي كانت له اضرار نفسية ومعاشية تفوق الاحتمال .

اللجنة بالضرورة ليست كائنا مستقلا عن رئيسها ومقررها واعضائها , ومن الانصاف ان يُذكر النائب يحيى السعود بكل خير في هذا المجال , فجهوده مقدرة ومحترمة ومخلصة في هذا الملف , واداؤه كرئيس لجنة في المحافل العربية والعالمية يعكس صلابة الموقف الاردني من القضية الفلسطينية ورفض كل الحلول التفريطية , ولعل تحسين بيئة الحياة وظروف المعيشة للفلسطيني اكبر دعم لصموده , فالحياة يجب ان تستمر والفلسطيني القوي بالضرورة خير من الفلسطيني الضعيف والقوة الاقتصادية للفلسطيني في الخارج وتحديدا لابناء قطاع غزة تعني مزيدا من الصمود لابناء القطاع , فمعظم الغزيين يعيشون على تحويلات المغتربين من الابناء , وكذلك قطاع واسع من ابناء الضفة الغربية .

الهجمة التي تتعرض لها لجنة فلسطين ورئيسها , تكشف عن اختلال في الرؤيا لمسار القضية الفلسطينية وتكشف عن اختلال في الوعي والمفهوم الدقيق لضرورة تصليب الموقف الفلسطيني , من خلال تصليب موقف فلسطينيي الشتات , الذين سعوا الى التغلب على حياتهم المعيشية وظروف القهر لانهم حملة وثائق مصرية او سورية او عراقية , وحتى حملة الجوازات الاردنية المؤقتة بالحصول على جنسيات دول اجنبية او عربية , ليس هروبا او انكارا لفلسطينيتهم وهويتهم الوطنية بل للتغلب على مصاعب الحياة وقسوتها , ولتوفير لقمة عيش لهم ولذويهم في الداخل المحتل , وبدون مواربة او تزلف كان الاردن شعبا وقيادة سندا وموئل امان , لكن تداعيات القرارات الحكومية ضيّقت كثيرا من احساسهم بالامان والاستقرار .

اليوم تنجح لجنة فلسطين واصوات نيابية وازنة واعضاء لجنة العمل في كسر قيد كان له الاثر الكبير في التضييق على الحياة المعيشية لشريحة واسعة من ابناء قطاع غزة ومن حملة الجوازات المؤقتة , الذين لا يشكلون اي عبء على المواطن الاردني , من حيث الوظائف الحكومية والمواقع السياسية والبرلمانية , فهم يطمحون الى حقوق مدنية فقط لا غير , حتى لا يترسب في ذهن بعض المشككين بأنها خطوة في مسار التوطين او التجنيس فولاؤهم للاردن لا يقل عن اي اردني وانتماؤهم لفلسطين ثابت وراسخ رسوخ الجبال .

ما حققته لجنة فلسطين ولجنة العمل امس من قرارات يستحق الثناء ولكن , دون اغفال لجهود كثيرين على رأسهم تيار المبادرة النيابية برئاسة النائب السابق مصطفى الحمارنة وجهود كثير من المؤمنين بحق ابناء قطاع غزة وحملة الجوازات المؤقتة بحقوق مدنية كاملة , تعينهم على مصاعب الحياة المعيشية وتسند اهلهم في قطاع غزة الصابر , الذي تمسح جراحه كل يوم طواقم المستشفى الميداني الاردني , من ابناء القوات السلحة , الجيش العربي المصطفوي , ودوما الشكر موصول للملك الذي أمر ولحكومة الدكتور عمر الرزاز الذي استجاب .//

omarkallab@yahoo.com

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير