خسارة كبيرة في مؤشرات الأسهم الأميركية ال"بي تك" في الاردن.. عدم وضوح الصورة واختلالات بالقرارات حسين الجغبير يكتب: ليس بالضرورة ان يكون البديل افضل العينات الأولية المخالطة لجدري القرود سلبية وخالية من أي أعراض استقرار البطالة عند 21.4%... الأرقام تشير لبداية تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي "العبدلي" يستعد لاستضافة "صوت بلادي".. رحلة فنية بين الماضي والحاضر المقاطعة الأردنية تعزز الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة منتخب السلة تحت 18 عاما يتغلب على الفلبين بـ” مجموعات آسيا”.. والأمير فيصل بن الحسين يهنئ مصر تؤكد ضرورة العمل الجماعي متعدد الأطراف لحماية الأمن والسلم الدوليين الصين: مصرع 11 شخصا نتيجة اصطدام حافلة بحشد من الناس مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن فلسطين الأربعاء بحث التعاون بين بلدية المزار ومركز زها الثقافي وزير التربية يتفقد عددا من المدارس في الزرقاء 161 ألف طفل تلقوا مطعوم شلل الأطفال في قطاع غزة "جودبي" يكشف عن أحدث منتجاته في معرض سوفكس 2024 الجغبير: النظام يمنح مزايا للقطاعات الانتاجية ويضمن جودة المنتجات الموفرة للطاقة في السوق المحلي الميثاق الوطني يرعى مهرجانًا حاشدا في لواء الكورة ويحظى بدعم لامحدود جولة تفقدية في مركز الخدمات الحكومي بالعقبة قبيل افتتاحه مدانات : مجمع الأعمال قصة نجاح بمسيرة النمو الاقتصادي الخرابشة: نظام الطاقة المتجددة يعزز أمن الطاقة ويشجع على الاستثمار
رياضة

نيمار يُصيب رونالدو بالشك في التشامبيونزليج

نيمار يُصيب رونالدو بالشك في التشامبيونزليج
الأنباط -


 

باريس - وكالات

 


 

باغت البرتغالي كريستيانو رونالدو، الجميع في الصيف الماضي، بترك ريال مدريد الإسباني، مفضلًا الرحيل إلى صفوف يوفنتوس، في صفقة تاريخية هي الأضخم في الكرة الإيطالية.وأكد كريستيانو، فور انتقاله ليوفنتوس، أن هدفه هو حصد كل الألقاب الممكنة وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا، التي كان قد فاز بلقبها الثالث على التوالي قبل ذلك بفترة قصيرة مع ريال مدريد. وأعلن مسؤولو السيدة العجوز، أن هدفهم من إبرام الصفقة التاريخية التي تخطت حاجز الـ 100 مليون يورو، هو اعتلاء العرش الأوروبي، وحصد اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ موسم 1995-1996.  بداية ضعيفة جاءت بداية رونالدو مع يوفنتوس ضعيفة بعض الشيء، لكن سرعان ما مارس النجم البرتغالي، هوايته في التسجيل، ولعب دور المنقذ لفريقه في العديد من المباريات بالكالتشيو. ووصل رصيد رونالدو حتى الآن إلى 11 هدفًا في 17 مباراة بالكالتشيو، ليضع نفسه منافسا قويا على لقب هداف البطولة هذا الموسم.لكن الأمور اختلفت في دوري الأبطال، حيث تعرض للطرد أمام فالنسيا في الجولة الأولى لدور المجموعات، ولم يهز الشباك سوى مرة وحيدة في 5 مباريات، وكان أمام فريقه السابق مانشستر يونايتد، بجانب تقديم تمريرتين حاسمتين.

وبالنظر إلى نفس المرحلة في الموسم الماضي، نجد أن أرقام رونالدو كانت أفضل بكثير، حيث شارك وقتها مع ريال مدريد في 6 مباريات بدور المجموعات، وسجل وقتها 9 أهداف وقدم تمريرة حاسمة. وضعت قرعة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، يوفنتوس في مواجهة صعبة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني.ولعب رونالدو من قبل أمام الروخي بلانكوس، بقميص ريال مدريد 31 مباراة بكافة البطولات، وحقق الفوز في 15 مواجهة، وتعادل 8 مرات وخسر مثلهم.وخلال تلك المواجهات، سجل النجم البرتغالي 22 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة.أما يوفنتوس واجه أتلتيكو مدريد، من قبل في مباراتين فقط، وذلك في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا موسم 2014ـ2015، وفاز الفريق الإسباني على أرضه بهدف نظيف وتعادلًا بدون أهداف في إيطاليا.شبح نيمارما حدث مع رونالدو، يبدو متشابهًا إلى حد كبير مع رحيل البرازيلي نيمار، عن برشلونة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.ففي صيف 2017، باغت نيمار، الجميع بالرحيل عن برشلونة، والانتقال للنادي الفرنسي في صفقة تاريخية هي الأكبر في عالم كرة القدم حتى الآن، حيث وصلت قيمتها إلى 222 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقده مع البارسا.وأعلن سان جيرمان، أن هدفه الأول من الصفقة هو الفوز بلقب دوري الأبطال، وهو ما أكد عليه النجم البرازيلي أيضًا.لكن الأمور لم تنته بالشكل المنتظر في الموسم الأول لنيمار مع باريس سان جيرمان على المستوى القاري.فبعد أن نجح سان جيرمان في تخطي دور المجموعات، متصدرًا مجموعته ومتفوقا على بايرن ميونخ، توقع الكثيرون أن يواصل الفريق مشواره في البطولة القارية بنجاح.لكن قرعة ثمن النهائي وضعته في مواجهة نارية مع ريال مدريد، وفاز الفريق الملكي 3-1 على أرضه، قبل أن يفوز مجددًا في فرنسا 2-1.وودع سان جيرمان، البطولة، بقيادة نجمه نيمار مبكرًا، لينتهي حلم النجم البرازيلي في حصد اللقب القاري في موسمه الأول على يد فريق إسباني.ويبدو رونالدو، في موقف مشابه، حيث تراجعت أرقامه قاريًا هذا الموسم، بجانب تعويل يوفنتوس عليه في تحقيق اللقب القاري، في الوقت الذي وضعته القرعة، في مواجهة عملاق إسباني.فهل يتكرر سيناريو الموسم الأول لنيمار في سان جيرمان، مع رونالدو أم ينجح النجم البرتغالي في تجاوز تلك المرحلة وقيادة يوفنتوس للقب التشامبيونزليج؟

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير