"كامبل غراي ليفينغ عمّان" يوقع اتفاقية دعم مع جمعية مؤسسة العناية بالشلل الدماغي

الأنباط -

 الانباط-عمان

أعلن مشروع "كامبل غراي ليڤينغ عمّان"، المشروع متعدد الاستخدامات والأغراض والمطور من قبل شركة السراج للتطوير العقاري، إحدى شركات مجموعة عوده، عن شراكة جمعته مع جمعية مؤسسة العناية بالشلل الدماغي، دعماً منه لرسالتها ومساندة لها في تحقيق أهدافها الإنسانية والصحية.

وبموجب الاتفاقية التي جاءت في إطار برامج ومبادرات مشروع "كامبل غراي ليڤينغ عمّان" للمسؤولية المؤسسية المجتمعية الرامية لدعم مختلف القطاعات والفئات المجتمعية بالتركيز على مرضى الشلل الدماغي، يلتزم المشروع بتقديم الدعم المادي للجمعية، وذلك على محورين، الأول يتضمن تخصيص ريع مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي سيقيمها خلال فترة الاتفاقية لصالح الجمعية والمستفيدين من خدماتها، فيما يتضمن المحور الثاني إتاحة الفرصة للمشاركين والحاضرين في هذه الفعاليات والأنشطة بالتبرع لصالح الجمعية، مما يعظم من الفائدة المرجوة، ويوسع نطاق الدعم.

هذا وكانت الاتفاقية قد وقعت من قبل كل من مدير عام مشروع "كامبل غراي ليڤينغ عمّان"، نادر نعمة، ورئيسة جمعية مؤسسة العناية بالشلل الدماغي، الدكتورة نسرين العتيبي الفايز، وذلك في مقر إدارة المشروع في العبدلي.

وبهذه المناسبة، قال العضو المؤسس والمدير التنفيذي في "مجموعة عوده" ورئيس مجلس إدارة فنادق "كامبل غراي"، سعد عوده: "يشرفنا دعم جمعية مؤسسة العناية بالشلل الدماغي التي تقف في مقدمة الجهات التي تركز عليها استراتيجيتنا للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، والتي نسعى عبرها جاهدين للمشاركة في إحداث المزيد من الفوارق الإيجابية الملموسة في واقع مختلف الفئات والقطاعات التي ندعمها." وأضاف عوده: "نرى أنفسنا في كامبل غراي ليڤينغ عمّان كشركاء في التنمية، وذلك ليس فقط من خلال ما نقدمه عبر مجال أعمالنا الأساسي، بل وعبر خدماتنا ونشاطاتنا المسؤولة وذات الأبعاد التنموية التي نهدف معها لتحسين الحياة والارتقاء بمستوى المعيشة، مجسدين قيمنا وثقافتنا."

ومن جانبها، أعربت رئيسة الجمعية الدكتورة نسرين العتيبي الفايز عن فخرها بهذه الشراكة مع المشروع والتي تعبّر عن الانتماء للوطن والشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، مبينةً أن دور القطاع الخاص في المساهمة في تحمل المسؤولية مع الجمعية سيتيح الفرصة للاستمرار في تقديم الجمعية لخدماتها وتجاوز العجز والتحديات التي قد تؤدي إلى تقليص انتشار هذه الخدمات في المستقبل.