تلتئم "اجتماعات العقبة" يوم غد السبت بجولة جديدة لمتابعة بحث وتنسيق الجهود الدولية في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف.
وعلى مدى يومين، تركز هذه الجولة من الاجتماعات، التي تشهدها مدينة العقبة، على مناقشة التحديات الأمنية في منطقة شرق إفريقيا، والبناء على نتائج الاجتماعات السابقة والإنجازات التي تحققت بهذا الخصوص.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماعات قادة دول، وعدد من وزراء الخارجية والدفاع وكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين من دول شرق إفريقيا والولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية والأسيوية.
وإلى جانب هؤلاء الشخصيات، يشارك أيضا مسؤولون وممثلون عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والانتربول إضافة إلى شركاء دوليين آخرين.
وتستهدف "اجتماعات العقبة"، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2015، تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب.
وضمن رؤية جلالة الملك الداعية لتكثيف التعاون الدولي في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف ضمن نهج شمولي وجهد دولي على مستوى عال من التنسيق والتشاور يعالج المجالات العسكرية والأمنية والفكرية، تسلط "اجتماعات العقبة" الضوء على التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم التي تشهد بؤرا للإرهاب.
وفي ضوء الاهتمام الدولي بالمواضيع التي تطرحها اجتماعات العقبة، تم عقد لقاءين دوليين خارج الأردن ضمن إطار هذه الاجتماعات، حيث استضافت ألبانيا اللقاء الأول في حزيران الماضي، فيما استضافت هولندا اللقاء الثاني الشهر الماضي بمشاركة جلالة الملك.
وكانت "اجتماعات العقبة" تضمنت خلال الأعوام السابقة عقد لقاءات دولية بمشاركة رؤساء ومسؤولي عدد من الدول من شرق وغرب إفريقيا وجنوب شرق آسيا والبلقان وأوروبا.