المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن أبو السمن يُوجِّه بإنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الفوسفات بين اقوى 100 شركة لعام 2025 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب "فوربس" كلمة جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي: صوت ضمير الإنسانية وقيم العدل في زمن الانهيار الأخلاقي الحاج توفيق يشيد بتجاوب "الداخلية" مع مطالب القطاع التجاري بين الأردن وسوريا ‏تعيين الخبير الاقتصادي اسامه القاضي مستشارا اول بوزارة الاقتصاد والصناعة السورية لماذا تتركز الضربات الصاروخية الموجهة من إيران ليلاً؟ قريباً "عيون الصقر" إنتاج القوات المسلحة الأردنية ‏الأردنية للبحث العلمي تشيد بخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسي في قلب أوروبا… الملك عبدالله يقرع جرس الإنذار: “السلام لا يُفرض بالقوة، وحقوق الفلسطينيين ليست للمساومة” ‏شراكة أوثق بين الصين وآسيا الوسطى تجلب قدرا أكبر من اليقين للسلام والتنمية في العالم مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العميان والقباعي والقباني

شبابنا والعِلم

شبابنا والعِلم
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

أشفق على شباب اليوم وهم في دائرة اللوم لقِلّة إهتمامهم بالعِلم وحتى لضعف تحصيلهم الدراسي، وكأنهم فقدوا موجبات الإهتمام بدراستهم ومستقبلهم، وحتى أنهم لم يعودوا يهتمّون بأي شيء سوى متابعات الغناء والكرة والمطاعم والموضة والصرعات الحديثة وغيرها، وإن دلّ ذلك على شيء فهو مؤشر لعدم إمتلاكهم للأهداف:

 

1. أدوات التكنولوجيا من حولهم ربما تحكم سلوكياتهم وإهتمامهم وتحصر وقتهم، فشبكة النت والآي باد والخليويات والفضائيات وبرامج الواتساب والتانغو والفايبر والتويتر والفيس بوك وغيرها، ربما سهّلت عليهم وقت وطبيعة الإتصال لكنها جعلت حياتهم رتيبة وحصرت وقتهم كثيراً لانغماسهم بها.

 

2. هذه التكنولوجيا الذكية جعلت من الشباب مستخدِمين نهائيين للتكنولوجيا لدرجة أن ذكاءها طغى على ذكاء بعضهم وباتت هي الذكية وهم غير ذلك.

 

3. بعض الشباب وصل لدرجة اليأس وعدم الرغبّة في التَعلّم بسبب فقدانه الثقة بالمستقبل حيث شعورهم بطغيان الواسطة والمحسوبية حتى في القطاع الخاص لدرجة أن بعض الخريجين من أصحاب الدرجات والمهارات الضعيفة يحصلون على وظائف محترمة قبل ذوي العلامات العالية والمهارات المتنوعة.

 

4. يحتاج الشباب من الجميع أن ينظروا إليهم بإيجابية مطلقة وأن لا يستهينوا بقدراتهم، فبالرغم من كل الإحباطات فالإبداع لديهم موجود ومؤشرات ذلك نجاحاتهم في العديد من الميادين في الداخل والخارج.

 

5. الشباب أساس كل مشروع نهضوي قويم والاستثمار بهم يرسم المستقبل الناجح، والأصل أن تُستثمر طاقاتهم للإنتاج لا الإحباط.

 

6. الكرة ما زالت في مرمى الشباب ليظهروا إبداعاتهم وليكونوا على قدر أهل العزم، فمضاء عزيمتهم يجب أن يطاول مضاء عزم وطنهم الذي يستثمر بهم الكثير.

 

بصراحة: الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، ويجب النهوض بهم من حالة الإحباط التي يعيشونها، فهم يمتلكون أدوات التغيير والتكنولوجيا وصناعة المستقبل، فهلّا ذلّلنا لهم التحديات التي يواجهون في سوق العمل وحياتهم الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والتربوية!//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير