للمرة الثالثة على التوالي سلاح الجو الملكي يُحرز جائزة العرض الثابت في المعرض الدولي Air Tattoo النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين . الشمالي: الحكومة تحرص على دعم وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي تشكيل قائمة انتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب العشرين عن الدائرة الأولى في محافظة العاصمة باسم ( قائمة عمان ) هيئة تنشيط السياحة الأردن يشارك في المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل/إقليم كردستان العراق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من عشائر الكريشان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة
عربي دولي

هل تعيد الإمارات والسعودية علاقتهما بنظام الأسد؟

{clean_title}
الأنباط - قصة الدور المصري للتقريب بين الخليج والحكومة السورية

يخطط بعض أعضاء جامعة الدول العربية لاستعادة وجودهم الدبلوماسي بسوريا، في حين تعمل مصر على تكثيف اتصالاتها مع ممثلين رسميين في نظام دمشق، من أجل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الخليج العربي والحكومة السورية، وذلك وفقاً لما صرح به مصدر مطلع لموقع News.ru الروسي.

وفي وقت سابق، ذكرت بعض التقارير أن الإمارات تسعى لاستعادة جميع مهامها الدبلوماسية في العاصمة السورية.

مفاوضات في دول الخليج

واستقبلت دمشق في العديد من المناسبات وفوداً عن الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، التي تعتزم إقامة اتصالات مع الحكومة السورية. وبحسب ما صرح به المصدر المطلع لموقع  News.ru، فإن المفاوضات لا تجري فقط داخل الأراضي السورية، ولكن أيضاً في منطقة الخليج العربي، حيث يعتزم بعض أعضاء جامعة الدول العربية، بما في ذلك الإمارات، استعادة وجودهم الدبلوماسي في سوريا.

وتعتبر مصر بمثابة جسر تواصل بين السلطات الرسمية في دمشق وعواصم الممالك العربية، حيث تحاول في الكثير من الأحيان لعب دور الوسيط الدبلوماسي في النزاعات التي يشهدها الشرق الأوسط

وعلى الرغم من موقف جامعة الدول العربية من الحكومة السورية، وانتخاب الرئيس المصري محمد مرسي عام 2012، فإن ذلك لم يؤثر على مستوى العلاقات التي تجمع مصر بممثلي الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي 15 يونيو/حزيران من عام 2013، أعلن مرسي قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى فرض منطقة حظر طيران فوق سوريا.

السيسي يعيد ترتيب العلاقات مع الأسد

ومع قدوم عبدالفتاح السيسي إلى الحكم عام 2013، انتهج سياسة بعيدة كل البعد عن سياسة سلفه، المعروف بانتمائه الى الإخوان المسلمين، وكثّف مستوىالاتصالات بين القاهرة ودمشق. وعيّن محمد ثروت رئيساً للبعثة الدبلوماسية المصرية في سوريا.

وصرح السيسي في العديد من المناسبات بأن مصر تثمن دور الجيوش الوطنية في حل الأزمات في المنطقة وفي ضمان الأمن، الأمر الذي اعتبره البعض بمثابة الإقرار بدعمه لنظام الأسد وجيشه. كما ادعى الرئيس المصري أن بشار الأسد لعب دوراً مهماً في حل  بعض المشاكل التي تتخبط فيها سوريا، لاسيما بعد موافقته على عقد اجتماعات بين رئيس جهاز المخابرات المصري ونظيره السوري علي مملوك، في القاهرة، على غرار اجتماع عام 2016.

في الفترة الأخيرة، سربت وسائل الإعلام الموالية لبشار الأسد أنباء عن اتصالات بين الإمارات والسلطات السورية. ووفقاً لمصادر رسمية في دمشق، تهدف المفاوضات التي جاءت بعد توافق آراء الأعضاء الرئيسيين في جامعة الدول العربية، في المقام الأول، إلى المصالحة السياسية واستعادة الوجود الدبلوماسي في سوريا الذي انتهى عام 2012.

بدورها، كانت البحرين ضمن الحاضرين في اجتماع أعضاء جامعة الدول العربية. في المقابل غابت طهران، التي لها تأثير مباشر على الأحداث السورية، كمفاوض عن هذه العملية. وفي المحادثات التي جمعت دمشق وأبوظبي، وربما الرياض، تطرق أطراف المحادثات إلى كيفية تقليص نفوذ الإخوان المسلمين وأيضاً التواجد الإيراني في سوريا.

والسعودية والإمارات قد تستعيدان وجودهما الدبلوماسي في سوريا

ووفقاً للدبلوماسي الروسي ألكسندر أكسينونوك، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تساند الإمارات في قرارها المتعلق باستعادة وجودها الدبلوماسي في سوريا، لا سيما أنها لم تستطع اتخاذ أي إجراءات في الوقت الراهن.

وأشار أكسينونوك إلى الاجتماع المنعقد بين وزير الخارجية السوري ونظيره البحريني فى الجلسة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويعتقد الدبلوماسي الروسي أن الجانب السعودي بدأ يؤثر وبشكل إيجابي على الجهات  السورية، مشيراً إلى أنه بفضل موقف الرياض تمكنت سوريا من التفاوض مع جميع أطراف المعارضة.

ومن غير المستبعد أن تستأنف بعض دول الخليج العربي وجودها الدبلوماسي في سوريا، الأمر الذي يشير إلى اعتراف هذه الدول رسمياً بشرعية الحكومة السورية.