"لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين
عربي دولي

بعد رشقه بالحجارة.. صفعة فلسطينية أخرى لسفير قطر

{clean_title}
الأنباط -

سكاي نيوز-وكالات

قاطعت غالبية الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اجتماعا كان مقررا، مع السفير القطري محمد العمادي، وذلك بعد ساعات من رشق متظاهرين لموكبه بالحجارة، أثناء زيارته لمخيم العودة شرقي القطاع.

وأعلنت الفصائل، أن قرار مقاطعة الاجتماع بالعمادي، جاء بسبب إدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة لصالح حركة حماس، واعتبر بعضها الأمر "فضيحة وطنية"، لا سيما أنه تم عبر إسرائيل، ويرد قرار المقاطعة أيضا إلى الدور القطري المتربط بإسرائيل، فضلا عن تكريس الانقسام الفلسطيني.

والفصائل المقاطعة هي: حركة فتح، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب، وفدا، والمبادرة الوطنية.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية كايد الغول، إن إدخال الأموال القطرية "يأتي في إطار مخطط ليس بعيد عن توجيهات أميركية إسرائيلية طلبت من قطر أن تقدم هذا الدعم لتحقيق أغراض سياسية"، مشدد على أنه ينبغي إعطاء الأولية المصالحة بأسرع وقت ممكن، وفقما أوردت وسائل إعلام فلسطينية.

واعتبر الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، أن إدخال الأموال القطرية عبر إسرائيل يمثل "فضيحة وطنية"، و"يظهر أن هناك تقاسما وظيفيا بين تل أبيب وقطر وحماس".

وتجاهل المركز الفلسطيني للإعلام، وهو أحد أذرع حركة حماس الإعلامية، إيراد أسماء الفصائل التي اجتمعت بالعمادي.

وقال في خبر نشره على الموقع الإلكتروني، إن السفير القطري "أكد خلال لقائه عددا من ممثلي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة العمل على تحقيق المصالحة وإنشاء ميناء بحري إلى غزة" وبدا في الصورة المرفقة بالخبر أن الحاضرين محسوبون على حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

والجمعة رشق متظاهرون فلسطينيون موكب العمادي بالحجارة، خلال زيارته إلى مخيم العودة للمشاركة في مسيرات العودة، على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقال شهود عيان أن أضرارا لحقت بمركبة العمادي الخاصة، الأمر الذي اضطر الوفد القطري لمغادرة المكان على الفور، وألقت قوات الأمن التابعة لحركة حماس، القبض على عدد من الشبان الذين رشقوا الحجارة.

وهي المرة الثانية التي يتعرض لها موكب العمادي إلى احتجاج من هذا النوع على يد فلسطينيين، خلال زياراته إلى قطاع غزة.

وكان العمادي وصل إلى قطاع غزة، الخميس، قادما من إسرائيل، وفي سيارته حقائب تحتوي على 15 مليون دولار سلّمها إلى حماس.

والأسبوع الماضي صرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، أن قطر تجاهلت تحذيرا القيادة الفلسطينية من أن تحويل الأموال عبر إسرائيل يعزز الانقسام.

وأضاف أن القطريين بدأوا في ضخ الأموال دون العودة إلى القيادة الفلسطينية، التي أعربت عن أسفها إزاء تصرف الدوحة.

ويقول مراقبون إن هذا الاحتجاج من الفلسطينيين، يأتي غضبا من تخصيص الأموال القطرية لحماس فقط، بعيدا عن مختلف الشرائح المجتمعية الأخرى في قطاع غزة، الذي يعاني فقرا مدقعا وانهيارا اقتصاديا وإنسانيا غير مسبوق.

والدفعة المالية التي أدخلها العمادي هي جزء من مبلغ 90 مليون دولار، وعدت قطر بتحويلها إلى حماس لدفع رواتب موظفيها لمدة 6 أشهر، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وتمول الدوحة أنشطة حركة حماس، التي تسيطر بقوة السلاح على القطاع، الذي يعاني فيه نحو 1.5 مليون فلسطيني جراء الانقسام السياسي بين الضفة وغزة.

وخرجت العلاقات القطرية الإسرائيلية إلى العلن في الفترة الأخيرة، في إطار سعي الدوحة الحصول على دعم إسرائيلي ضد الاتهامات الدولية لها بتمويل الإرهاب.

وكان العمادي، الذي يرأس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة، قد قال في تصريحات سابقة إنه زار إسرائيل أكثر من 20 مرة منذ عام 2014.