لا تكرر الغلط مرتين

الأنباط -

إيمان فاروق

 

  
لا اعلم كم نحتاج من اقلام حبر أكثر من الذي قد سال على أوراقٍ بيضاء ليخبر العالم بأن كلا منا مسؤول عن ما يحدث.
كم نحتاج من مؤتمرات واجتماعات وجلسات عُقدت وستعقد للتوعية والتعديل؟

هل نحتاج اكثر من البرامج التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تطلب التغيير للأفضل!
كلمات كُتبت للتعبير عن كل هذا لكنها حتى الآن لم تصل إلى نتيجة.

لا يتحرك ساكن وقد يكون البعض على علم بأن شيئا ما غير صحيح، لكنه لا يتغير لأنه اعتاد على العيش بطريقة مُعينة، ولا يريد الإستغناء عنها. لكنني أطلب منه أن  يحاول أن يساعد روحه الأسيره المستسلمة لتنظر حولها  لتتقدم وتتطور. وإن لم يستطع على الأقل لا يورث لأطفاله شيئا لمجرد انه اعتاد عليه بل يفرغ طاقته الايجابية بهم لينطلقوا بحرية إيجابية لهم وللمجتمع.
فكوكب الأرض يحمل مساحات هائلة تتيح للجميع الحرية والتنقل وعليه أن يكون حذراً. فلا يُغرقه بحر الحياه ولا تضيعه صحراء الأيام.

اختر الطريق الصحيح ولو كان طويلا، وفي هذا الموضوع قرأت كلمات راقت لي لكاتب برازيلي يدعى باولو كويلو يقول: (بأن المواهب متواجدة عند الجميع) ويقول أيضا ( قد تقصر الحياة وقد تطول فكل شيء مرهون بالطريقة التي نحياها بها)
لذلك اكتشف نفسك الإيجابية فأنت قادر على وضع بصمة نجاح بالمجتمع حتى لو كانت صغيرة.. فنحن نحتاجك .//