النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه الصين: 11 قتيلاً و30 مفقوداً جراء انهيار جسر بسبب الأمطار الغزيرة 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إنجازات الأردن في كافة الميادين قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة أسعار النفط تغلق عند أدنى مستوياتها منذ شهر الدورة الـ 16 لمهرجان صيف عمان تختتم بطابع وطني غوتيريس يحيل فتوى العدل الدولية الى الجمعية العامة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام رفقا بنا يا!! وزارة التربية والتعليم الحطاب رئيسة تنفيذية لمنظمة هيئة أجيال السلام كيف يساهم تغير شدة الأمطار في انخفاض المحصول؟ رئيس بلدية السلط الكبرى يوجه بتوسعة مدخل إسكان المغاريب مصر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالصور جلسات توعوية تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات السبت 20-7-2024
عربي دولي

القمة الرباعية : البداية بدستور ج

{clean_title}
الأنباط - ماكرون يريد من موسكو ضغطاً واضحاً على دمشق بوتين: نحتفظ بحق دعمها أردوغان: الأسد قاتل والشعب يقرر مصيره ميركل تريد وقف إطلاق النار

أكد زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا خلال قمة رباعية حول سوريا السبت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في سوريا وقالوا إن اللجنة المعنية بوضع دستور سوري جديد ينبغي أن تجتمع قبل نهاية العام الحالي.

واجتمع زعماء البلدان الأربعة في قمة بمدينة إسطنبول التركية لمناقشة الوضع في سوريا حيث سلط العنف الذي دار خلال الأيام القليلة الماضية في آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة الضوء على هشاشة اتفاق أبرم لتجنب شن هجوم كبير من جانب القوات الحكومية على المنطقة.

وأبرمت أنقرة، التي تدعم منذ وقت طويل المعارضة المسلحة التي سعت للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، اتفاقاً مع موسكو، الحليف الرئيسي للأسد، الشهر الماضي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب في شمال غرب البلاد.

ومحافظة إدلب والمناطق المحيطة بها هي آخر معقل لمقاتلي المعارضة الذين انتفضوا ضد الأسد في 2011. ويقطن في المنطقة نحو 3 ملايين نسمة أكثر من نصفهم نزحوا بالفعل من مناطق أخرى استعادت الحكومة السيطرة عليها.

ما كرون يريد ضغطاً واضحاً على الأسد من قبل بوتين

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحافيين «تفاوضت روسيا وتركيا بشأن اتفاق ينبغي تنفيذه بصرامة. جرى التأكيد على هذه النقطة.. سنكون في منتهى اليقظة لضمان الوفاء بتلك الالتزامات والتأكد من أن وقف إطلاق النار مستقر وقابل للاستمرار».

ومضى يقول «إننا نعول على روسيا للضغط بصورة واضحة على النظام (السوري) الذي يدين لها بالفضل في بقائه».

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفاً على محافظة إدلب تسبب في مقتل سبعة مدنيين على الأقل أمس الجمعة في أكبر عدد للقتلى يسقط في يوم واحد هناك منذ توقف الغارات الجوية الروسية في منتصف أغسطس/آب.

وبموجب الاتفاق المبرم الشهر الماضي اتفقت تركيا وروسيا على إقامة منطقة عازلة بعمق بين 15 و20 كيلومتراً داخل الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة على أن تكون تلك المنطقة خالية من كل الأسلحة الثقيلة والمتشددين.

أردوغان: الأسد بالنسبة لنا قاتل والشعب يقرر مصيره بنفسه

ووفقاً للبيان الختامي للقمة دعا ماكرون وبوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لانعقاد لجنة صياغة الدستور السوري بحلول نهاية العام.

وقال أردوغان للصحافيين إن ذلك يجب أن يتم «في أسرع وقت ممكن» مضيفاً أنه يأمل في إجراء تلك الخطوة قبل نهاية العام.

وقال أردوغان إن مصير الأسد يحدده الشعب السوري في الداخل والخارج ولكنه «بالنسبة لنا قاتل مليون سوري».

وأعرب أردوغان عن تمنياته بأن تحمل قرارات قمة إسطنبول الخير للشعب السوري. وأشار الرئيس التركي إلى أن هدفهم تحقيق وقف إطلاق نار تام في سوريا وترسيخه ووقف نزيف الدماء بأسرع وقت.

موسكو تحتفظ لنفسها بحق مساعدة دمشق

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدوره قال إن موسكو تحتفظ لنفسها بحق مساعدة دمشق في القضاء على أي بؤرة إرهابية في إدلب إذا استمرت هجمات المسلحين من هناك.

وشدد بوتين في كلمة ألقاها في ختام القمة على ضرورة القضاء على «كافة العناصر الراديكالية» على الأراضي السورية، مؤكداً أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب إجراء مؤقت.

وقال: «أطلعنا مع السيد أردوغان بشكل مفصل زملاءنا الأوروبيين على ما تم إنجازه في مسار تطبيق الاتفاقات الروسية -التركية بخصوص منطقة إدلب.. ننطلق من أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح وقبلها منطقة خفض التصعيد في إدلب إجراء مؤقت».

وكان المشاركون في مؤتمر للسلام بشأن سوريا في يناير/كانون الثاني في روسيا قد اتفقوا على تشكيل لجنة من 150 عضواً لإعادة كتابة الدستور على أن تختار الحكومة ثلث أعضائها وتختار جماعات المعارضة الثلث بينما تختار الأمم المتحدة الثلث الباقي.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا المنتهية ولايته ستافان دي ميستورا لمجلس الأمن يوم الجمعة إن دمشق تريد من الأمم المتحدة فقط أن تسهل جهود إعادة كتابة دستور البلاد لا أن تختار ثلث أعضاء اللجنة التي ستتولى تلك المهمة.

ميركل تريد استدامة وقف إطلاق النار

وأعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن استعداد بلادها لضمان استدامة وقف إطلاق النار في إدلب.

وقالت ميركل: «مستعدون لفعل ما بوسعنا لضمان استدامة وقف إطلاق النار في إدلب».

وأضافت: «لا نريد تعريض حياة الملايين من السوريين للخطر من جديد».

وأشارت إلى ضرورة الحاجة لإيجاد حل سياسي في سوريا من أجل عودة اللاجئين لبلادهم، وضرورة إقامة انتخابات يشارك فيها السوريون في الداخل والخارج.