الأول استدعى ابن أخيه لتنفيذ جريمته
الأنباط – العقبة – طلال الكباريتي
أصدرت هيئة جنايات العقبة الحكم بالسجن 12 سنة مع الأشغال المؤقتة على المتهمين (أ.أ)بسرقة سيارتين من شركة العقبة لإدارة الموانىء و الآخر(ر.أ) بالسجن لمدة 3 سنوات مع الأشغال المؤقتة .
وأوضح مصدر مقرب من محكمة العقبة أن قرار الحكم الذي صدر بحق المتهم الأول تضمن قضيتين، أحداها جريمة سرقة ارتكبها بشكل مكرر كانت في أواخر العام الماضي واعترف بها بعد التحقيق معه .
وبين المصدر أن الملفت في القصة أن المتهم الأول ارتكب جريمته الأولى بسرقة سيارة نفذها بنفس أسلوب جريمته الثانية في سرقة سيارتين موديل رنج روفر موديل2017 من ساحة السيارات في الموانىء قبل عدة أشهر.
ولفت الى أن الملفت أن المتهم الأول في سرقة السيارتين من الموانىء (أ.أ)، عم المتهم الثاني (ر.أ)، استدعاه عمه هاتفيا لاستكمال تنفيذ جريمته .
و روى المصدر أن قصة ارتكاب جريمة سرقة السيارتين من ساحة الموانىء بدأت بتوجه المتهم الأول قبل أربعة أشهر الى شركة العقبة لإدارة الموانىء ودخوله الى حرم الشركة مختبئا داخل إحدى الحاويات المخصصة لنقل البضائع .
وأضاف أن التحقيقات كشفت أن سائق الشاحنة المحملة بحاوية البضائع التي كانت تقل المتهم، لم تثبت إدانته، ونفذها دون قصد جرمي .
وتابع المصدر أن المتهم الأول بعد أن تمكن من دخول ساحة الموانىء، كسر زجاج نافذة إحدى السيارات، ومن ثم قص جزءا من السياج الحديدي المحيط بالساحة، وتمكن بعدها بالفرار بالسيارة الأولى من ساحة الموانىء .
و تابع أيضا أنه بعد تمكن المتهم الأول (أ.أ) من الفرار بالسيارة الأولى، عاد بعد دقائق برفقة ابن اخيه الذي استدعاه (ر.أ)، لسرقة السيارة الثانية .
ولفت الى أن المتهمين انطلقا بعدها بقيادة كل منهما سيارة من الساحة باتجاه البوابة الرئيسية، وكسر احدهما الحاجز المعيق على البوابة وفرا بالمركبتين .
وكانت الجهات الأمنية قد كشفت موقع هاتين السيارتين بعد سرقتهما، مشيرا الى أن احداهما وجدت مصطفة قرب عمارة مهجورة في منطقة الرابعة والأخرى في منطقة العاشرة// .
وكشف المصدر أن قضية المتهم الأولى كانت سرقة سيارة موديل كيا سبورتج من شركة وطنية، بنفس أسلوب سرقته من ساحة شركة العقبة الموانىء ، بكسره لزجاج السيارة وقص السياج الحديدي المحيط بالساحة والفرار هاربا .
ولفت الى أن أسلوب المتهم في جريمته الأولى، أن يفر هاربا بعد كل مرة يعبىء فيها بنزين السيارة التي سرقها، وأدت الشكاوى التي وصلت الأجهزة الأمنية من محطات الوقود، الى الكشف عن هويته، وإدانته بالتهمة المنسوبة إليه، واعترافه .