نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء، فيديو وصفته بأنه يصوّر "اللحظة المرعبة "التي اتخذ فيها لصوص مسلحون 25 رهينة كدروع بشرية، بعد أن أحبطت الشرطة محاولتهم سرقة محل في البرازيل.
وفي مواجهة مثيرة، أمر المهاجمون الرهائن الذين بدا عليهم الرعب، بأن يشكلوا حاجزا حولهم، لتأمين هروبهم وعدم استهدافهم من الشرطة.
واستمر الحادث لأكثر من ثلاث ساعات، بعد ظهر السبت الماضي، وحينها اضطر الضحايا إلى الإمساك بأذرع بعضهم ثم استمروا في السير ببطء في أحد شوارع ماناوس، عاصمة ولاية الأمازون، لمسافة أقل من كيلومترين.
وانتهى الطريق بمقتل أربعة من الجناة، وإلقاء القبض على أحدهم، بعد كمين للشرطة.
ونجا جميع الرهائن دون أن يصابوا بعد أن ألقوا أنفسهم على الأرض، وتخفوا وراء السيارات، حيث أفادت التقارير أن أفراد العصابة المسلحين تبادلوا إطلاق النار بكثافة مع قوات الأمن والشرطة الذين كانوا يتعقبونهم عن كثب سيرا على الأقدام، كما تمركز قناصة في المباني المحيطة.
وصور العديد من شهود العيان الرهائن المنهكين والمصدومين الذين كانوا يتنقلون في الشوارع بانسجام تام استجابة لأمر اللصوص للاختباء وسطهم.
وسجّل أحد السكان المشاهد من شرفته، وصوّر اللحظة المخيفة التي قُتل فيها المهاجمون المقنعون، الذين كانوا يرتدون زي الجيش، بعد وابل من الرصاص.
ويبدو أن الجناة الأربعة حاولوا الفرار من الفخ، لكن الضحايا الذين يزعم أنهم كانوا يراقبون إشارات الضباط، ألقوا أنفسهم على الأرض، تاركين المهاجمين مكشوفين.
وصفقت أعداد كبيرة من المتفرجين لتحية الضباط والاحتفال بنهاية أزمة الرهائن.