البث المباشر
شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين صدور العدد السابع عشر من مجلة البحث العلمي "الابتكار والإبداع وريادة الأعمال" 2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم منتخب الواعدات يتوج بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب غدا شموسة القاتلة … أجواء باردة نسبيًا اليوم وأمطار متوقعة مساء الغد أجواء باردة ومنخفض جوي يؤثر على المملكة مساء الاثنين تحرير الفضاء العام الأردني.

الملكة تتساءل: ما هي أحلام طفل لا يعرف العالم إلا من نافذة؟

الملكة تتساءل ما هي أحلام طفل لا يعرف العالم إلا من نافذة
الأنباط -

 نشرت الملكة رانيا العبدالله اليوم الخميس منشور عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قالت فيه:

بالأمس زرت دار رعاية تأوي أطفالا أيتاماً وضحايا تفكك عائلي. وبعد كل زيارة لهم أجد نفسي أتساءل: ما هي أحلام طفل لا يعرف العالم إلا من نافذة دار لا يغادرها إلاّ ما ندر؛ نافذة تطل على سياج من العزلة؟ 

هم مرغمون على قبول ما يفرضه عليهم غرباء. ولا يعرفون طعما ولا لونا ولا رائحة سوى ما اختاره لهم المكلفون برعايتهم أو المحسنون إليهم.

ندخل عليهم بهبات من العواطف والشعور بالواجب الديني والانساني وبرامج تطوعية قصيرة الأمد؛ ما يلبث نورها أن يخفت كلما أغلقنا الباب من ورائنا وعدنا إلى دائرتنا وبقوا فئة خارجها. فحين نزورهم ندخل عالمهم ولا نشركهم عالمنا، نسألهم عن حالهم ولا نتحدث إليهم عن حالنا. 

أشعروهم بأننا لم نَبن لهم دارا خارج مجتمعنا نزورها حين يتيسر لنا، نحمل لهم الهدايا وقليلاً من الوقت؛ بل أشعروهم بأنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا.. نتوقع منهم أحلاما كبيرة وانجازات تماما كما نتوقع من أبنائنا.

ولا أقصد الإجحاف في حق القائمين على دور الرعاية أو المتطوعين أو المحسنين الذين يعملون جاهدين لتعويض الأطفال عن حنان فقدوه ويكرمونهم بسعة الصدر والوقت والمال، جزاهم الله ألف خير. لكنهم قلة مقابل ممارسات قاسية من منظومة مجتمعية متكاملة تصنف أبناء دور الرعاية كفئة زائدة، وما يعطى لها هو خير وبركة! 

هم بحاجة لكل منا؛ ليخرج اليتيم حين يبلغ الثامنة عشر إلى حياته معنا ولا يشعر بالغربة واليتم. أن نعزّز انتماءهم لنا وانتماءنا لهم ببرامج غير محددة الأمد.. أن نزيل السياج الذي يعزلهم ونكسوهم بالثقة والرعاية ليشعروا بالأمان معنا.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير