البث المباشر
حسين الجغبير يكتب : سيناريو استعراضي وهمي جديد! مرة أخرى.. هل يمكن إصلاح الإدارة المحلية دون إصلاح الثقافة السياسية؟ الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري المربّية الفاضلة هالة الجيطان في ذمة الله وزارة الإدارة المحلية توجه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع الحالة الجوية الخميس سفير المسافة صفر الغذاء والدواء تهيب بعدم استخدام الاستيراد الشخصي للأدوية لأغراض تجارية وزارة الاستثمار تستضيف الصندوق السيادي الإندونيسي ويوقعان مذكرة تفاهم "اجتماعات العقبة" منصة دولية لحشد الجهود ضد التطرف وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات الملك يلتقي متقاعدين عسكريين خدموا إلى جانبه بالقوات الخاصة - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور الحرس الملكي الخاص مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة مدير الأمن العام يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن العام الاولى للطلاب الصم والبكم ‏مدينة الثريا الصناعية التنموية تكلف المساعيد مستشارًا إعلاميًا ومديرًا لتطوير الأعمال توزيع الكهرباء توظف تقنيات الدرون والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة التشغيل والسلامة البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات أطباء: الالتزام بالإجراءات الصحية أساس حماية المجتمع من أمراض الشتاء 7 فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة! في بيان اصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان "جذور": العالم مدعو للاستجابة لدعوات الملك بوقف العدوان على غزة ‏سفارة أذربيجان في عمان تحي الذكرى ال22 لوفاة الزعيم الوطني للبلاد

أزمة تركيا تصل "الأقدام"

أزمة تركيا تصل الأقدام
الأنباط -

تقدمت شركة تركية رائدة في صناعة الأحذية، بطلب لدى القضاء من أجل الإعلان الرسمي عن إفلاسها، وسط مخاوف من أن تتوالي حالات مماثلة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تجتازه البلاد.

وبحسب ما نقلته صحيفة "جمهورييت" التركية فإن محكمة في البلاد وافقت على طلب الشركة، يوم الجمعة، وبموبجب هذا القرار تحصل المؤسسة الصناعية على الحماية التي تنالها الشركات عند العجز  عن مواصلة أنشطتها بصورة طبيعية في السوق.

وعزا الرئيس التنفيذي للشركة، أليهان هوتيتش، تقديم طلب الإفلاس إلى النقص الكبير في التدفق النقدي بالسوق، فضلا عن ارتفاع معدلات الفائدة إلى مستويات لم تكن بالحسبان من جراء الهبوط الكبير لليرة.

وأضاف هوتيتش، في بيان رسمي، أن الشركة واجهت صعوبات جمة في مدفوعات المدى القصير ، مشيرا إلى نقص في التدفق النقدي أثر بصورة كبيرة على تسيير أعمال الشركة.

ونتيجة لذلك، قررت الإدارة أن تطلق عملية لإعادة الهيكلة ثم قررا أن الاستفادة مما يتيحه القانون في حالة الإفلاس.

وفقدت الليرة التركية قرابة 40 في المئة في المئة من قيمتها خلال العام الجاري.

وتفاقمت الأزمة عقب اندلاع أزمة ديبلوماسية بين أنقرة وواشنطن على إثر استمرار تركيا في اعتقال القس الأميركي أندرو برانسون في إطار تهم متعلقة بالإرهاب.

وتأسست الشركة المفلسة سنة 1938 وركزت على الأحذية وبعض الأكسسوارات، وتملك اليوم 162 منفذ بيع في تركيا ودول أخرى.

أزمة كاشفة

وتكشف حالة الإفلاس الأحدث في السوق التركية المصاعب التي يواجهها اقتصاد البلاد في ظل تراجع العملة وتفاقم الديون التي ستدفعها الشركات بالعملة الصعبة فضلا عن تراجع ثقة المستثمرين في السوق عقب تعيين صهر أردوغان بيرات ألبيرق وزيرا للمالية.

ونبه زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، في أكثر من مناسبة، إلى أن أزمة تركيا الاقتصادية لا تعود إلى الآزمة الأخيرة مع واشنطن فقط، بل إنها مرتبطة بعوامل كثيرة معقدة.

ويرى المعارض البارز أن الاقتصاد التركي يعاني مشكلات كبرى لكن الحكومة التركية لم تلق بالا إلى المخاطر، بالرغم من تحذير خبراء اقتصاديين وتنبيههم إلى تفاقم المديونية وتبعات الإصرار على عدم رفع أسعار الفائدة.

ويرى الخبراء أن السوق التركية قد تشهد سلسلة من طلبات الإفلاس في السوق العقارية، إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات محفزة، وفي حال لم يتمكن المستثمرون من الحصول على القروض التي يحتاجونها لمواصلة أنشطتهم.

ويوضح الخبير المالي، أورهان أوكمير لصحيفة أحوال التركية، أن المصاعب الاقتصادية والسياسية تجعل الشركات أكثر حرصا على الاحتفاظ بما لديها من سيولة ، أما البنوك فتصبح أكثر حذرا في منح القروض للشركات المتعثرة. ونتيجة لهذا يصعب إنقاذ المؤسسات التي تواجه مشكلات في السوق.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير