جولة الملك في الأمن الوقائي .. السياق والدلالات
يزور جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة يوم الثلاثاء مديرية الأمن العام ويمضي وقتاً بين مرتباتها.
لم تكن الزيارة عادية بل هي تثمين للجهد الذي قامت به مديرية الأمن العام خلال الأحداث التي وقعت في الفحيص والسلط، حيث عبر جلالته عن اعتزازه بالجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية.
مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود الذي يفضل العمل والانجاز بصمت تلقى الاشادة الملكية والتكريم من خلال هذه الزيارة، برغم أنه لم يسهب في الحديث خلال المؤتمر الصحفي عما أنجزه جهاز الأمن الوقائي ذراع المديرية النوعي.
اللواء الحمود خلال الزيارة الملكية أكد أن جهاز الأمن العام ماض في تنفيذ توجيهات جلالة القائد الأعلى لتسخير جميع الإمكانات والطاقات المتاحة في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، والعمل والتنسيق المشترك على أعلى المستويات مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للدفاع عن الأردن وأمنه واستقرار.
وكان جلالته زار إدارة الأمن الوقائي وأثنى على جهودهم، إذ تشير المعلومات إلى دور ريادي قام به جهاز الأمن الوقائي للكشف عن تفاصيل مهمة خدمت التحقيقات والجهود الاستخباراتية بعد عملية الفحيص.
وجال الملك يرافقه سمو ولي العهد في مبنى الأمن الوقائي، واطلع على التجهيزات الفنية والتقنية التي تسهم في رفع مستوى الأداء الشرطي وتعزز من كفاءة العملية الأمنية وإمكانيات التعامل مع الجريمة وكشفها قبل وقوعها.
