فنانون عرب يكافحون التطرف والإرهاب في العقبة
انطلقت فعاليّات ملتقى العقبة الدوليّ للفن التشكيلي الذي نظمته جمعية أيلة للثقافة والفنون في مركز مبيعات سرايا العقبة بعنوان دور الفن التشكيلي في مواجهة الإرهاب والتطرف بمُشاركة (55) فنان وفنانة من 15 دولة عربيّة ، وحضور مميز من أبناء المجتمع المحلي.
واكد أمين عام وزارة الثقافة الأديب هزاع البراري الذي افتتح الملتقى مندوباً عن الوزيرة اهمية الملتقى في تفعيل الحراك الثقافي الأردني بشكل عام وتعزيز دور الفنانيين التشكيليين لاظهار ابداعاتهم في مواجهة ظاهرتي الارهاب والتطرف اضافة الى ترويج مدينة العقبة السياحة كحاضنة للفن التشكيلي مشيداً بدور جمعية ايلة للثقافة والفنون التي نظمت مثل هذا الملتقى الدولي لفنانين من مختلف الدول العربية للمساهمة في الحفاظ على هوية الثقافة العربية وابرازها محلياً وعالمياً.
وقال ان الوزارة تركز على نشر الوعي الثقافي في المحافظات وتدعم المشاريع الثقافية فيها لايجاد تنمية ثقافية حقيقية لتصل الى كافة شرائح المجتمع مشيرا الى ان الثقافة هي اساس كل تنمية في المجتمع وذلك من خلال تنفيذ البرامج الثقافية وتاسيس مراكز ومكتبات ثقافية خاصة في المناطق النائية.
بدوره أشار رئيس جمعية أيلة للثقافة والفنون الكاتب علي كريشان الى أن هذا الملتقى يأتي منسجماً مع تضافر الجهود لما يعيشه العالم اليوم من حالة غير مسبوقة من العنف والإرهاب والتطرّف ويهدف الى إبراز دور هذا الفن في مواجهة التطرف والإرهاب بأشكال متنوعة لافتاً الى ان الفن التشكيلي شكل وأسلوب مهم في تناول قضايا التطرف والإرهاب كموضوع له ، من خلال التوعية الفكرية والمساهمة في تشكيل شخصية مرهفة الحس مبنية على السلام والطمأنينة وتكافح كل الأخطار على مجتمعها.
ويتضمن برنامج الملتقى الذي يستمر لمدة أربعة أيام على معارض فنية مميزة من خلال تنفيذ فنانين اردنيين وعرب اعمالهم بمدارس فنية وخبرات متنوعة ، إضافة إلى الورش الفنية المباشرة في مركز مبيعات سرايا العقبة وشركة واحة أيلة للتطوير في جو تفاعلي كبير من قبل الفنانين المشاركين.