مسؤول صيني : العلاقات الاردنية الصينية ودية جدا

سوريا تغيب عن منتدى التعاون العربي الصيني

مسؤول صيني : العلاقات الاردنية الصينية ودية جدا

- الرئيس  الصيني يفتتح منتدى الاعمال العربي الصيني

- امير الكويت صباح الاحمد يشارك بالمنتدى

- 17  وزير خارجية يشاركون في المؤتمر

- رحلات جوية مباشرة بين الصين ودول عربية

- الغاء التأشيرة يرفع عدد الصينيين الى الامارات لمليون صيني

- التبادل التجاري بين الصين والدول العربية بلغ 200 مليار دولار

 الانباط – بكين - علاء علان

اكد نائب مدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في وزار الخارجية الصينية شياو جين تشانج على متانة العلاقات الاردنية الصينية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده امس الاثنين في مقر وزارة الخارجية الصينية في بكين للحديث عن  منتدى التعاون العربي الصيني المنعقد في الصين والذي سيفتتحه الرئيس الصيني شي جين بينغ وامير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقال ان العلاقات الاردنية الصينية ودية جدا وهنالك توافق بين البلدين في معظم القضايا الاقليمية،مضيفا ان اخر زيارة للملك عبدالله الى الصين كانت في العام 2016.

وفي سياق متصل اكد جين تشانج  إن الرئيس الصيني سيفتتح اعمال الدورة الثامنة لمنتدى التعاون الصيني العربي اليوم الثلاثاء ويلقي كلمة  توضح سبل تطوير العلاقات الصينية العربية، في المرحلة الجديدة، ويطرح رؤيته الجديدة حول هذه العلاقات.

واشار الى انه سيصدر ثلاث وثائق في ختام أعمال المنتدى، وهي إعلان بكين الذي يتضمن المواقف والمبادئ الأساسية للصين تجاه الدول العربية، والرؤية المشتركة في قضايا منطقة الشرق الأوسط.

الى ذلك اكد جين تشانج  ان الصين لم تدع سوريا لمنتدى التعاون العربي الصيني وذلك التزاما بقرار جامعة الدول العربية المتعلق بتجميد عضوية سورية في الجامعة العربية في العام 2011.

وتطرق جين تشانج في حديثه للصحفيين لمبادرة الحزم والطريق والتي طرحها الرئيس الصيني في العام 2013 والتي لقيت صدى واسعا لدى الدول العربية.

ودعا جين تشانج لتعزيز الروابط بين الشعوب من خلال مبادرة الحزام والطريق.

وردا على سؤال الانباط حول امكانية استفادة الدول العربية من مبادرة الحزام والطريق بظل الاضطرابات الامنية والحروب فيها قال جين تشانج ان بعض الناس يقولون ان هنالك مخاطر كبيرة في المنطقة العربية واخرون يقولون ان التعاون يصعب بغياب الظروف الامنة المستقرة.

وتابع جين تشانج : اعتقد انه يجب تحقيق السلام عبر تعزيز التنمية حيث لا سلام دون تنمية لذلك الصين ترغب بتعزيز التعاون بالرغم من التحديات حيث ان التعاون في مبادرة الحزام والطريق سيعزز التعاون الاقليمي في المنطقة للخروج بحلول للقضايا الاقليمية عبر السياسية.

وبين ان الصين تحتفظ بعلاقة جيدة مع الدول العربية لعدم تدخلها بالشؤون الداخلية للدول،اضافة الى سعيها لتعزيز الثقة المتبادلة بين الصين والدول العربية.

وبين جين تشانج ان الصين ثاني اكبر شريك استراتيجي للدول العربية واول شريك لعشر دول ،حيث بلغ التبادل التجاري بين الصين والدول العربية العام الماضي 200 مليار دولار،كما ان هناك رحلات جوية مباشرة بين الصين ودول عربية.

وقال إن الصين ساعدت الجزائر، على إطلاق أول قمر صناعي لها في الربيع الماضي، الذي يهدف إلى تعزيز الاتصالات ووسائل الإعلام المرئية في الجزائر، بينما أطلقت بكين منذ عدة أيام قمرًا صناعيًا يحمل كاميرا مصنوعة في السعودية بهدف السعي نحو استكشاف الفضاء، مضيفًا أن علاقات التواصل بين الجانبين شهدت تطورًا حيث بلغ عدد الرحلات الجوية بين الدول العربية والصين 196 رحلة أسبوعيًا، بينما وصل عدد الطلاب العرب الذين يدرسون في الصين 13 ألف طالب.

وبخصوص المنتدى العربي الصيني قال جين تشانج انه تأسس في العام 2004 من قبل الصين وجامعة الدول العربية وذلك لتعزيز التعاون بين الصين والدول العربية.

وبين جين تشانج ان 17 وزير خارجية وسفراء عربا سيحضرون اعمال المنتدى مما يدلل على تميز العلاقات الصينية العربية،اضافة لوجود ارضية لدى الصين للتعاون عبر مبادرة الحزام والطريق.

وفيما يتعلق بالملفات الاقليمية وردا على استفسارات الصحفيين العرب المشاركين في المؤتمر قال جين تشانج انه يوجد في العراق 10 آلاف عامل صيني يعملون في العراق وهنالك استثمارات صينية في العراق بقطاع النفط والكهرباء.

وتابع جين تشانج حديثه بالقول ان الصين لديها علاقات مع مصر وقد تعززت في العام 2016  حيث زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الصين 4 مرات.

وبخصوص سوريا والمشاركة في المنتدى اشار جين تشانج ان الدعوة للمشاركة في المؤتمر جاءت نتيجة للتشاور مع الامانة العامة لجامعة الدول العربية والصين،مضيفا انه في العام 2011 جمدت الجامعة عضوية سوريا  وبالتالي الصين لم تدع الممثل السوري للمشاركة في المنتدى.//

وعلق جين تشانج على غياب  سوريا : نأمل مشاركة كل الدول ونحترم قرار جامعة الدول العربية.

وفيما يتعلق بملف اعادة الاعمار في سوريا قال جين تشانج ان مناقشة الملف السوري لا يجوز ان تكون على حساب حياة الشعب السوري لأن ذلك ذلك يخالف ضميرنا.

وعن الملف الفلسيطيني وصفقة القرن قال جين تشانج ان الموقف الصيني يدعم حق الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة .

وأكد أنه لا يمكن التفاوض أو التنازل عن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وأن مبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002 تعد الأساس لحل القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالعلاقة الصينية الاماراتية قال جين تشانج ان الامارات اعفت الصينيين من التأشيرة مما زاد اعداد الصينيين للامارات حيث اتجه مليون شخص صيني اليها العام الماضي والعدد سيزداد.