أكد جلالة الملك عبدالله الثاني انه في العامين الاخيرين اصبح واضحا امام العالم ان استقرار الأردن أمر مهم جدا، رغم تقصيرهم معه لأن الوضع الاقتصادي تأثر باعديد من العوامل اهمها نقص الغاز المستورد من مصر إضافة الى اعدادا اللاجئين السوريين الذين يشكلون 20% من سكان الاردن.
وقال جلالته خلال لقائه ابناء محافظة المفرق في دارة اللواء المتقاعد نايف الخزاعلة إن معبر طريبيل بين الأردن والعراق اقترب من الافتتاح، مشيرا الى تعاون بين الاردن ومصر والعراق ليكون هناك جسر تجاري مركزه المنطقة الشمالية، الامر الذي يسهم في تطوير الوضع الاقتصادي.
واضاف جلالته ان العالم بدأ بتغيير وجهة نظره بالنسبة للأردن باعطاء الاولوية للدول التي تؤثر ايجابيا في العالم مشيرا الى ان الاردن اصبح من افضل 5 دول بالنسبة لهولندا.
وبين جلالته خلال اللقاء ان اي مساعدات اضافية من هولندا ستكون اولويتها للأردن واغلبها لقطاع الزراعة، مؤكدا ان لديهم دراسات لتطوير الزراعة في الأردن.
واشار جلالته ردا على حديث احد الشيوخ انه عندما 'يكشر' في إحدى اللقاءات او المناسبات تكون على اداء بعض المؤسسات.
اما عن الواسطة والمحسوبية فتحدث جلالته بان الجميع ضد الواسطة، منتقدا البعض ممن يظهر انه مع سيادة القانون وضد الواسطة الا اذا مست احدا من ابناء عشيرته.
وقال انه اذا اردنا ان نطور ونعتمد على انفسنا ان نعمل بشفافية تامة، داعيا الى الاتفاق على تغيير اسلوب العمل، مشيرا الى ان فئة الشباب لديهم الرغبة بتغيير هذا الاسلوب.