نهرالاردن توقع اتفاقيات شراكة لتنفيذ مشروع "مكاني" بالتعاون مع "اليونيسف"
عمان – بترا
وقعت مؤسسة نهر الاردن أمس اتفاقيات شراكة مع 20 مؤسسة مجتمع محلي من مختلف محافظات المملكة للتعاون في تنفيذ مشروع "مكاني" الذي تدعمه منظمة "اليونيسف".
ويهدف مشروع "مكاني" الى توفير مساحات آمنة للأطفال الأكثر ضعفا في الأردن وذلك بتوفير خدمات دعم التعلم، ومهارات الحياة الأساسية، وخدمات حماية الطفل وتنمية الطفولة المبكرة.
وثمنت المديرة العامة لمؤسسة نهر الاردن، انعام البريشي، خلال حفل توقيع الاتفاقيات، الشراكة الاستراتيجية مع منظمة "اليونيسف" لدعمها مشروع مكاني والذي اطلقته كنموذج لايجاد بيئة تفاعلية امنة للاطفال واليافعين وافراد المجتمع بهدف تمكينهم كافراد منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم.
وأشارت البريشي الى ان المؤسسة حرصت منذ بدايات مشروع "مكاني" على بناء شراكات محلية وثيقة لتنفيذ أنشطة وتدخلات مجتمعية وتوعوية، عبر تمكين جمعيات المجتمع المحلي المنفذة للمشروع، منوهة الى ان توقيع الاتفاقيات اليوم يأتي في اطار سعي المؤسسة للتعاون مع عدد أكبر من الجمعيات الشريكة، وصولاً إلى 20 جمعية، وذلك لنشر وتطبيق مشروع "مكاني" من خلال هذه الجمعيات في 10 محافظات في كافة انحاء المملكة.
وقد تمكنت مراكز "مكاني" التي تديرها مؤسسة نهر الأردن العام الماضي من تمكين أكثر من 13 ألف طفل ويافع اردني وسوري في اطار مكون حماية الطفل، و 6 الاف طفل ضمن مكون خدمات دعم التعليم و4811 طفلا ويافعا ضمن محور مهارات الحياة، وتم تنفيذ 39 مبادرة مجتمعية في حين استفاد 6404 أباء وأمهات من جلسات الرعاية الوالدية، كذلك تم النجاح باحالة 1400 طفل للمدارس الرسمية (العودة الى المدارس).
ويعنى مشروع "مكاني" الذي اطلقته "اليونيسف" عام ???? بالتعاون مع جهات محلية ومنظمات غير حكومية شريكة من ضمنها مؤسسة نهر الأردن، بتقديم خدمات مجتمعية مميزة، من ضمنها خدمات التعليم المساند، وبرامج بناء المهارات الحياتية والدعم النفسي الاجتماعي، وتعمل المراكز على دعم مبادرات البحث المجتمعية والممارسات اللازمة لتحقيق التغيير المنهجي طويل الأمد فيما يتعلق بحماية الطفل وتمكين المجتمعات.
يشار الى انه في عام 2017، عملت مراكز "مكاني" جميعها والمنتشرة في مختلف أنحاء المملكة والتي يزيد عددها عن 200 مركز، على تقديم خدمات حماية الطفل وبرامج الدعم النفسي الاجتماعي لأكثر من 120 ألف طفل، بما في ذلك الأردنيين والسوريين والمستفيدين من جنسيات أخرى. واستفاد ما يقارب 100 ألف طفل من خدمات التعليم المساند؛ وأكثر من 115 ألف من الأطفال واليافعين من برامج المهارات الحياتية ومختلف البرامج التي تقدمها مراكز "مكاني".