طالب مجلس التعليم العالي في جلسته الاخيرة برئاسة الدكتور عادل الطويسي وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس التعليم العالي الجامعات الأردنية بإستحداث (متطلب عمل تطوعي في خدمة المجتمع) كأحد متطلبات الخطة الدراسية للطالب على أن يكون شرطاً للتخرج، وذلك إعتباراً من العام الجامعي 2018/2019، متبنياً بذلك إحدى وسائل دعم النشاطات اللامنهجية بهدف مُشاغلة الطلبة وصقل شخصيتهم لتسهيل إنخراطهم وإدماجهم في المجتمع المحلي كجزء من مكوناته تعزيزاً لرسالة الجامعات في خدمة المجتمع المحلي.
واتخذ المجلس في جلسته الأولى من العام 2017 قراراً يلزم الجامعات بتتبنى إعداد مدونة سلوك وأخلاقيات للطالب يتم نشرها من خلال المواقع الإلكترونية للجامعات وتوقيعهم على مضامينها ضمن آلية معينه، وإعادة النظر في مضامين مادة التربية الوطنية بحيث تعكس المتطلبات الجديدة، وإعادة النظر بآلية تنفيذ مادة العلوم العسكرية وتقديمها بشكل مباشر للطلبة على أن يكون لها علامة تدخل ضمن المعدل التراكمي، و إيجاد برامج لامنهجية (رياضية، فنية، ثقافية، ندوات، محاضرات، زيارات دراسية، رحلات ترفيهية ...إلخ) بهدف خلق بيئة جامعية ملائمة متاحة لمشاركة كافة شرائح الطلبة، وضرورة قيام رؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء الكليات بالتواصل مع الطلبة والاستماع إلى همومهم ومشاكلهم ومحاورتهم ووضع برنامج دوري لهذه الغاية، إضافة الى ضرورة تواصل عمداء شؤون الطلبة في كافة الجامعات مع بعضهم البعض وعقد إجتماعات ولقاءات دورية بمشاركة ضابط إرتباط من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهدف التباحث والتشاور في الشأن الطلابي والإستفادة من الخبرات المتبادلة فيما بينهم.
كما طالب المجلس الجامعات الأردنية الإيعاز للمعنيين التنسيق مع مديرية الأمن العام قبل إعداد بروفات التخرج للطلبة، للقيام بمبادرات توعوية وتثقيفية للخريجين وذويهم بالمخالفات والسلوكيات الخاطئة التي تتكرر في أغلب حفلات التخرج مثل(إطلاق العيارات النارية، المواكب غير المنتظمة، إعاقة حركة المرور على الطرق،...الخ) وذلك للحد من هذه الممارسات الخاطئة