زار مساعد مدير عام دائرة الجمارك الأردنية للشؤون الإدارية والمالية عميد جمارك عبد المجيد الزيود، مشروع الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الكهرباء الذي تنفذه شركة عطارات للطاقة.
وجاءت زيارة الجمارك، للاطلاع على سير العمل وحل المشاكل التي تواجههم فيما يتعلق بالجانب الجمركي كونه مستفيد من الإعفاءات بموجب الاتفاقية الموقعة بين الحكومة الأردنية والشركة الصينية، انطلاقا من رسالة الدائرة ورؤيتها في التواصل مع الشركاء وتقديم خدمات جمركية متميزة لجميع المتعاملين معها.
وأكد الزيود، ان هذه الزيارة تأتي تنفيذا للرؤى الملكية الرامية لتشجيع الاستثمار وتوفير بيئة أمنة جاذبة للأعمال والاستثمار وتلبية احتياجات المستثمرين وتحفيز الاقتصاد الأردني لإقامة مشاريع ضخمة وتطوير الاقتصاد ليكون مزدهرا ومنفتحا.
وأضاف، أن المشروع المقام في منطقة عطارات أم الغدران يعد الأكبر في المنطقة والقائم على الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الكهرباء بقدرة 470 ميجا واط وبكلفة استثمارية تصل إلى 2ر2 مليار دولار.
وكانت الحكومة الأردنية قد وقعت اتفاقية إعلان الغلق المالي لمشروع الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الكهرباء في شهر آذار العام الماضي للبدء بتنفيذه.
وعرض عضو مجلس إدارة المشروع المهندس محمد المعايطة، المراحل التي قطعها المشروع، مبينا إن نسبة الانجاز الفعلي الكلي لمحطة التوليد بلغت حوالي 11 بالمائة، وتم تجريف نحو 4 ملايين متر مكعب من الغطاء الترابي.
واشتملت الجولة على زيارة تفقدية لمرافق المشروع والاطلاع على سير العمل مع التأكيد على استمرار التواصل لحل جميع القضايا العالقة وتذليل العقبات التي تعترض المشروع فيما يتعلق بالجانب الجمركي.
ويساهم المشروع العائد لائتلاف صيني ماليزي استوني في تشغيل آلاف الأيدي العاملة وإحياء مناطق المشاريع الأقل حظا وتدريب الكفاءات المحلية على جميع مراحل الصناعة لتطوير الخبرات المحلية.
ويعتمد مشروع الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الكهرباء، على احتياطي الأردن من خامات الصخر الزيتي، حيث احتل الأردن المرتبة الرابعة عالميا من حيث كمية المخزون.(بترا)