الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بالذكرى الخمسين لمعركة الكرامة
عمان – بترا
تلقى الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بمناسبة الذكرى الخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، التي تصادف اليوم الأربعاء.
فقد تلقى جلالته برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء المخابرات العامة والأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، وأمين عمان، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
كما تلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وأكد مرسلو البرقيات أن معركة الكرامة جسدت معاني التلاحم والانسجام بين القيادة والجيش والشعب، فكان أبناء الوطن يدا واحدة وهم ينشدون النصر أو الشهادة، دفاعا عن الأردن الوطن والهوية والرسالة والمبدأ والإرادة والتصميم.
وشددوا على أن نصر الكرامة، هو شاهد حي على عظم البطولات التي سطرها بأحرف من نور نشامى الجيش العربي المصطفوي، بقيادة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، دفاعا عن وطنهم وأمتهم، واضعين نصب أعينهم الشهادة في سبيل الله، وحاملين رسالة الثورة العربية الكبرى، ليذودوا ببسالة عن حماهم الأشم، محققين النصر الذي تحطمت به أطماع العدو على صخرة صمود الأردنيين.
وأشاروا إلى أن هذا الحدث الخالد هو رمز للبطولة والتضحية والفداء ودليل راسخ على قدرة الدولة الأردنية على الصمود في وجه كل التحديات، وكفاءتها في إدارة جميع المراحل منذ فجر التاريخ، وفي مختلف ظروف السلم والحرب.
ولفتوا إلى أن الأردنيين يستذكرون بكل فخر واعتزاز الرعيل الأول من أبناء القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وقوافل الشهداء الذين ارتقوا إلى عليين دفاعا عن ثرى الوطن الغالي وفي سبيل الذود عن الأمة وقضاياها العادلة، مشددين على أن أسوار القدس وباب الواد واللطرون ما زالت شاهدة على بطولات وتضحيات الجندي الأردني، في سبيل عزة الوطن وكرامة الأمة.
وأكد مرسلو البرقيات اعتزازهم بنشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين يبذلون الغالي والنفيس دفاعا عن الأردن وأمنه وحدوده واستقراره.
وبينوا أن الأردنيين وهم يحيون هذه الذكرى التي سطر صحائفها رجال الجيش العربي المصطفوي الباسل، سياج الوطن ومعقل قوته ومناط فخره، بدماء شهدائه الأبرار الذين تخرجوا من مدرسة قائدهم جلالة المغفور له الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، ليتطلعون إلى المستقبل بكل ثقة بأن الأردن بقيادته الهاشمية الفذة والحكيمة سيحقق مزيدا من الرفعة والمنعة والازدهار.