زار وزير الداخلية سمير مبيضين الاثنين المديرية العامة لقوات الدرك والتقى مديرها العام اللواء الركن حسين الحواتمة، حيث تم بحث عدد من الامور المهمة ذات الطابع الأمني.
وأكد المبيضين خلال الزيارة أهمية الدور الأمني الفاعل والمؤثر لقوات الدرك في تعزيز الأمن والطمأنينة في المجتمع، وتوفير الأجواء الآمنة لدعم مسيرة التنمية، والاقتصاد.
وأشار وزير الداخلية إلى أهمية التنسيق المستدام بين الأجهزة الأمنية والحكام الإداريين، الأمر الذي يعزز من سيادة القانون ويضمن التكامل في الأدوار والواجبات.
وأوضح أن الدولة الأردنية لن تألو جهداً في ملاحقة الجريمة، والوقوف بحزم في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين، وبما ينسجم مع القوانين والتشريعات، ومبادئ العدل والمساواة.
من جانبه أكد اللواء الركن الحواتمة أن قوات الدرك ماضية قدما في تنفيذ استراتيجيتها الأمنية الهادفة لخدمة الوطن والمواطن، والتي تجسد التوجيهات الملكية السامية، في مجال تعزيز الأمن وسيادة القانون.
وبين أن قوات الدرك مستمرة في تنفيذ الأدوار الموكلة لها في نهج من التخصصية والاحتراف، يضمن الحزم في توفير الأمن، والسلاسة في التعامل مع المواطنين، وفي إطار من التناغم مع باقي الأجهزة الأمنية، والحكام الإداريين.
وأشار الحواتمة أن قوات الدرك تعمل وفق فلسفة أمنية تتعدى العمل الأمني التقليدي، وتمتد لتشمل جوانب إنسانية واقتصادية، تسهم في دعم المجتمع، وتحقيق مصالح الدولة العليا.