استقبلت مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ناديا الروابدة وفد اتحاد المتقاعدين العرب اليوم السبت.
وبحثت الروابدة مع الوفد الجهود التي تبذلها المؤسسة لتوسيع المظلة الشمولية للضمان .
ورحبت بالوفد الذي ترأسه رئيس الاتحاد عبد المنعم العزالي، ورافقه رئيس لجنة المتقاعدين الأردنيين عبد الحليم خدّام وعدد من أعضاء الاتحاد يمثلون عدداً من الدول العربية.
وأكدت حرص المؤسسة على إدامة التواصل مع المتقاعدين وكافة الروابط التي تمثلهم.
وأشارت إلى "أننا نفتح دائماً آفاق الحوار معهم، ولا نتوانى عن تقديم كل ما يخدمهم، وحريصون على ألا تنقطع علاقة المؤسسة بالمتقاعد بمجرد حصوله على الراتب التقاعدي".
وأكدت خلال اللقاء أن "حوارنا مستمر مع المتقاعدين والجهات التي تمثلهم حول كافة القضايا التي تهم المتقاعدين" وأشارت إلى ان عدد متقاعدي الضمان وصل إلى 211 ألف متقاعد.
وأعرب العزالي عن بالغ سعادته بزيارة مؤسسة الضمان والاستفادة من تجربتها العريقة في مجال التواصل مع المتقاعدين.
وأكد أهمية الشراكة ما بين مؤسسات الضمان والتأمينات الاجتماعية العربية، والتنظيمات والروابط التي تمثل المتقاعدين العرب بما ينعكس إيجاباً على بناء الثقة بينهم، ودعم كل الجهود التي تصب في خدمة المتقاعد العربي، مستعرضاً تجربة الاتحاد في خدمة المتقاعدين العرب.
وبين اهمية استفادة باقي الدول العربية من تجربة الضمان الاجتماعي الأردني ومزاياه ومنها المبادرة الرائدة بربط رواتب التقاعد بالتضخم.
وأشار خدّام إلى أن الاتحاد يجمع الخبرات النقابية من الأجيال العمّالية السابقة والحالية، ويوظفها في خدمة المتقاعدين العرب، داعياً إلى ضرورة أن ترعى نظم الضمان الاجتماعي في كافة الأقطار العربية كل الجوانب التي تخص المتقاعدين.
وأكد أن نظام الضمان الاجتماعي هو السبيل الوحيد لمساعدة المتقاعد على التكيف مع الظروف الاقتصادية المتقلبة، وضرورة أن تتضمن مجالس إدارات مؤسسات التأمينات الاجتماعية العربية ممثلين عن المتقاعدين العرب، بما يسهم في تحقيق التوازن، ويساعد في خدمة المتقاعدين ورعاية شؤونهم، ويكونون بذلك شركاء في صنع القرار في هذه المؤسسات.(بترا)